طالب البابا فرنسيس، الخميس، إشراك وحتى اليوم، كان يسمح للرجال أو الأولاد فقط بالمشاركة رسميا في طقوس الغسل التي يقوم فيها الكاهن بغسل وتقبيل أقدام 12 شخصا لإحياء لفتة التواضع من جانب المسيح تجاه تلامذته في الليلة التي سبقت صلبه. وفي حين أن بعض الأبرشيات الكاثوليكية سبق أن ضمت النساء والفتيات إلى هذا الطقس، الذي يمارس يوم خميس العهد الذي يسبق عيد القيامة بـ4 أيام، إلا أن الأغلبية منها التزمت بالنصوص المكتوبة التي تمنع ذلك. إلا أن البابا حسم الأمر الخميس، وقال، في رسالة إلى الدائرة المختصة في الفاتيكان التي تنظم طقوس وشعائر العبادة، إن المجموعة التي تشارك في تقليد الغسل ينبغي أن تتألف من جميع أفراد رعية الله بمن فيهم النساء. منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2013 أشرك البابا نساء في طقوس الغسل، التي كان يرأسها مواصلا ممارسة بدأها عندما كان رئيسا لأساقفة بوينس أيرس في الأرجنتين. وترأس البابا هذه الطقوس في أحد بيوت المسنين حتى أنّه ضم إليها مسلمين، عندما أقامها في أحد السجون بإيطاليا مما أثار غضب المحافظين. وقال البابا إنه يريد أن تتبوأ النساء مزيدا من المناصب في الفاتيكان والكنيسة في أرجاء العالم، لكنه استبعد السماح بسيامة النساء كاهنات قائلا الباب مغلق حيال هذه المسألة.