اختتمت فعاليات مؤتمر المخاطر القلبية بالمدينة المنورة ، وأوصى المشاركون على أهمية تفعيل ورش العمل للممارسين الصحيين في تخصص المخاطر القلبية من قبل أطباء أمراض القلب والأسرة والباطنة والممارسين الصحيين بكافة تخصصاتهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمراكز المتخصصة ، إلى جانب الاستفادة من الأبحاث و التجارب العالمية و تفعيل الجانب البحثي للأطباء والعناصر التمريضية وتوسيع المشاركات الخارجية، وعقد المؤتمرات الطبية التخصصية بصفة دورية لتطوير مستوى الكادر الفني. واتفق المختصون على إعادة صياغة التعريف العلمي للمخاطر القلبية من خلال استعراض التجارب العالمية الناجحة، و تصحيح المفاهيم لرفع مستوى التثقيف الصحي للمجتمع والعنصر الطبي لتقديم الخدمة المثالية بأقسام القلب بالمرافق الطبية بالمدينة المنورة ، إلى جانب التركيز على درء المخاطر القلبية والاستثمار البشري لتعزيز الجانب الوقائي فيه، بالإضافة إلى معالجة المخاطر القلبية التي تقع مسؤوليتها المشتركة على المجتمع والممارسين الصحيين. كما استعرض الباحثون تجربة المنطقة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال العام الماضي، للتعريف بالمخاطر القلبية والإستفادة منها كتجربة وطنية رائدة ونقل تفاصيلها إلى رابطة القلب العالمية ورفع التجربة ضمن البرامج الناجحة بناءً على توصية الرئيس الأعلى لرابطة القلب العالمية. ودعا المؤتمر الذي نظمه مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة، بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض القلب وبرنامج المدن الصحية إلى الاستفادة من الأبحاث والتجارب العالمية في تخصص طب القلب وتفعيل العمل البحثي لرفع مستوى الرعاية الصحية من خلال تقديم الخدمة المثالية داخل أقسام القلب لمراجعي المستشفيات العامة والتخصصية، مشددين على ضرورة تعزيز و إبراز دور المدينة المنورة الرائد في المجال العلمي. كما ثمن المشاركون والمشاركات القيمة الجوهرية للتوصيات النهائية للمؤتمر، ودعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، لكل ما يستجد من خلال احتضان المدينة المنورة لكافة الأنشطة والفعاليات الطبية التي تعزز مستوى الممارسيين الصحيين في المدينة المنورة.