رفض صالح أبونخاع المشرف العام على المنتخب الأولمبي عضو اتحاد القدم في تصريح خص به (النادي) التجسس على لاعبي الأخضر، واستخدام أساليب غير مقبولة، وكذلك تغيير الحقائق والموقف في ردة فعله حول الإقصاء المبكر من المحفل القاري. مشدداً على أن هناك لقاء سيجمعه باتحاد القدم يفند من خلاله الأسباب الحقيقية، ومؤكداً انه لا يكذب، وقال أبونخاع لحظة وصوله إلى العاصمة الرياض قادماً من الدوحة: أحب أن أوضح أن إدارة المنتخب الأولمبي لاعلاقة لها بمفاوضات بعض الأندية للاعبين أثناء المشاركة في البطولة الآسيوية والتي تزامنت مع نهايات الفترة الشتوية للتسجيل، ومن حملنا ذلك لم ينصفنا ولم يكن صادقاً، مضيفاً: ليس من المنطق ان نراقب جوالات اللاعبين أو أن ندخل لغرفهم لنستمع مع من يتحدثون، وأنا أعتقد (أن هذا الكلام فاضي) ويعد إسقاطا على إدارة المنتخب الأولمبي، حيث لابد من احترام خصوصيات اللاعبين، وأبان: ما يذكر وما يكتب من أحاديث حول موضوع مفاوضة اللاعبين مع تقديري لمن أثاره إلا أنه جاهل وكان غرضه الإساءة لإدارة المنتخب فالتنصت على الجوالات غير منطقي بتاتاً ولابد أن يعي الجميع ذلك فالمسألة أمانة قبل كل شيء. وواصل أبو نخاع حديثه: لا أحب الكذب إطلاقا. لدي تقرير سأرفعه لاتحاد القدم الذي احترم رئيسه احمد عيد وبقية الاعضاء واحترم منظومتنا كاملة والكلام سأقوله على الطاولة بعدها لكل حادث حديث، وزاد: من عادتي لا احب التبرير اطلاقا وأنا شاهد ومؤتمن على كل شيء ، واذا لم ار تجاوبا من مسؤولي اتحاد القدم وإصدار بيان بما حدث وسرد الحقيقة كاملة، حينها مستعد للخروج والحديث عن كافة الكواليس وما شاهدته وما صار للمنتخب، ومن يصدق يصدق ولن اظهر بثوب البطولة او النرجسية اطلاقا، وذكر: سوف اسرد أسباب خروج المنتخب بكل أمانة والتي لا أتحملها. وأوضح: احترامي للمنظومة الرياضية من رئيسها لأعضائها وللجماهير الرياضية يجعل نقاشنا على الطاولة وان لم يخرجوا ببيان كما أسلفت سأخرج للملأ واكشف كل شيء وهذا حقي. وقال أبونخاع: لم اشر أن في فمي ماء حسب ما قيل عني بعد مباراة اليابان التي خسرها المنتخب بهدفين لهدف، وانا والله لم اقل هذه الكلمة فكل تفاصيل القصة أنه التقى بي احد الاعلاميين وقال لي في فمك ماء فقلت له خلها على الله، فذهب ونقل عبارة في فمي ماء على لساني، وأبان: اتصلت على الإعلامي وقلت له عيب عليك لم أقل لك شيء (في فمي ماء) فلماذا تنقل عني هذه الأكاذيب؟.