قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، غيابيا برفض استئناف بحريني على حكم صادر بحبسه 6 أشهر عن تهمة الهرب أثناء توقيفه خلال التحقيق معه، وذلك للتقرير به بعد الميعاد. المتهم كان قد تم استدعاؤه للتحقيق معه في شكوى مقدمة ضده من زوج مطلقته يتهمه فيها بسبه وقذفه في اتصال هاتفي جرى بينهما، كما اتهمه بالسرقة، لكنه أنكر الواقعة وقال إن زوج طليقته لفق له تلك التهم، فقررت النيابة العامة حبسه على ذمة القضية، وفي الموعد المحدد لتجديد حبسه، تم عرضه على قاضي تجديد الحبس والذي قرر تمديد حبسه على ذمة القضية، وخرج بعدها مع الشرطة وركبوا سيارة الدورية، لكنهم لم يضعوا القيد الحديدي في يديه أثناء التحرك بالسيارة، وفي تلك الفترة طلب المتهم من الشرطة فتح النافذة لأنهم يدخنون وهذا يؤثر على تنفسه فاستجابوا له، لكنه استغل فرصة تحرك السيارة ببطء في منطقة العدلية المزدحمة وقفز من النافذة ولاذ بالفرار. وبعد 5 أسابيع تم العثور عليه والإمساك به مرة أخرى في منطقة جرداب، وأحيل للمحكمة بتهمة الهرب بعد القبض عليه قانونا من أفراد الشرطة وقضت محكمة أول درجة بحبسه 6 أشهر وقدرت كفالة 100 دينار لإيقاف التنفيذ، فطعن على الحكم بالاستئناف، لكن بعد الفترة القانونية المحددة للطعن فحكمت المحكمة بعدم قبول الاستئناف شكلا، للتقرير به بعد الميعاد.