×
محافظة حائل

مدني حائل يحذر من التقلبات الجوية

صورة الخبر

متابعات أحمد العشرى(ضوء):بات العالم مقتنعًا بأن الرئيس السورى "بشار الأسد" هو الجانب الأفضل الذى يجب على الغرب وإسرائيل أن يساندوه ويقفوا بجانبه ضد التطرف والإرهاب المدعوم من تنظيم "القاعدة" والموجود فى سوريا حت مزاعم الثورة نحو الحرية والديمقراطية. وتحت عنوان "انقذوا الأسد".. قالت صحيفة "جيرزواليم بوست" الإسرائيلية أن العالم يجب أن يدعم نظام الرئيس السورى "الأسد" ليس لأنه جيدًا أو ديمقراطيًا أو عطوفًا على شعبه أو قريب من الغرب، لكن لأنه أفضل الشيطانيين فى البلاد. وتابع الأستاذ "ديفيد بوكاى" من جامعة "حيفا" بقسم العلوم السياسية قائلا "إن ما يسمى بالربيع العربى هو فى الواقع شتاء إسلامى يسوده الفوضى والظلام، فما نشره الإعلام عن جيل جديد من الشباب يتبنى المثل العليا الغربية ويتوق للديمقراطية والحقوق المدينة والحريات، كان للأسف هذا مجرد تفكير وصورة هلامية غير حقيقية، وما زال الجهل الثقافى منتشرًا حتى الغباء، فدول الربيع العربي، لم تتقدم خطوة نحو الأمام أو تجاه مجتمع مدنى ديمقراطي، ولكن حصدوا مزيدًا من الركود والإسلاموية، وهذا الوضع يتجسد بشكل أسوأ الآن فى سوريا التى لم تصبح دولة فاشلة ولكن دولة محطمة. وأوضح الكاتب اليهودى أن العنف الحادث فى سوريا بسبب الإضطرابات العميقة لم يكن مجرد حرب أهلية بين نظام قمعى ومعارضة ديمقراطية يدعمها الشعب ولكن ضد الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة من أنحاء العالم من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان والشيشان وحتى من الصين وتمركزوا الآن فى سوريا، فالظواهرى ذاته أكد أن سوريا هى الجبهة الإسلامية الأكثر أهمية للقاعدة والانتصار هناك يعنى هيمنة إقليمية تزيد نفوذها عالميًا وإقامة إمارة إسلامية تطبق الشريعة. فسوريا هدمت جسديًا ودمرت مدنها، فهناك نسبة تطرف تتراوح ما بين 3300 ألف أجنبى إلى 11 ألفًا من 70 دولة، مع الملايين من اللاجئين الفارين إلى دول الجوار. وأشار "بوكاي" أنه سواء أحببنا ذالك أم لا: فإن الوضع فى سور --- أكثر