×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس المركزي الأوروبي يستبعد خطر انهيار الوحدة النقدية الأوروبية

صورة الخبر

للحد من بتر الأطراف السفلية لمرضى السكري، يعتزم برنامج vippr التابع لمستشفى جامعة الملك عبد العزيز، ترشيح واختيار عدد من المبدعين ومن ذوي الأفكار الخلاقة للاشتراك في ورشة عمل تعريفية تشاورية، من خلال مبادرة للدكتور محمد رواس أستاذ واستشاري الأشعة التداخلية في كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز في جدة. وتهدف الورشة لابتكار وتطوير أفكار يتم تطبيقها على الواقع، وذلك لتحقيق أهداف برنامج vippr للحد من بتر الأطراف السفلية، التي يصاب بها عادة كبار السن من فوق 50 عاما من جراء الإصابة بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو التدخين بكافة أنواعه، وكذلك للتعريف بالرعاية الوقائية والعلاجية للمصابين بمضاعفات القدم السكرية، سعيا لتخفيف أعداد المرضى الذين يتم بتر جزء أو كل القدم بسبب مضاعفات السكري. ويقوم البرنامج باستخدام أجهزة فحص داخلي غير تداخلي للكشف الاستباقي للأمراض، وذلك للكشف عن احتمالية الإصابة في الشرايين الطرفية لوضع خطة علاجية للتعامل مع المرض وللحد من أضراره، التي قد تؤدي إلى البتر إذا لم يتم العلاج في وقت مبكر. وسيحضر الورشة أصحاب التخصصات الطبية المرتبطة بالبرنامج من أطباء وطبيبات الأسرة والغدد الصماء المرتبطين بأمراض السكري وضغط الدم والتمريض، وطلاب وطالبات كليات الطب في جدة ومكة والمدينة المنورة والطائف، وينوي المركز دعوة المبدعين، الذين يؤمنون بأهمية توعية المجتمع والإسهام في دعم اتجاه الوصول إلى مجتمع آمن صحيا. وستقام الورشة في بداية شباط (فبراير) 2014 في مقر البرنامج في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز في قسم الأشعة، حيث يقدم المركز خدماته للمرضى في المستشفى، وكذلك في حال التحويل من مستشفى حكومي أو خاص. من جهته، أوضح الدكتور فيصل بن سليمان البطاح المدير التنفيذي لمستشفى جدة الوطني، أن الإحصائيات أظهرت أن نسبة الزيادة السنوية لمرضى السكري في السعودية تزداد كل عام بنسبة 25 في المائة، لكن الحالات غير المسجلة أعلى من ذلك بكثير. وقال إن العادات الغذائية الخاطئة تلعب دورا مهما في الإصابة بالمرض، غير أن السبب الرئيسي للإصابة هو عامل الوراثة، موضحا أنه لوحظ في أغلب الفترة الأخيرة كثير من حالات الإصابة للشباب والشابات في الـ 20 من العمر. وحذر البطاح من إهمال الكشف الدوري للمواطنين، مبينا أن الأغلب يفاجأ بأنه مصاب بعد أن يتمكن منه المرض ويتعرض للإغماء المفاجئ، مما يصعب العلاج ويطور حالة المريض، مؤكدا أهمية الفحص الدوري السنوي لتدارك المرض في بداياته إن وجد. ودعا إلى نشر الوعي والثقافة الصحية والغذائية والكشف المبكر والدوري وتوعية الناس بأهميته، مشددا على دور الإعلام والمدارس والجهات الحكومية والخاصة.