وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الجهات المعنية بالتحقيق في قضية طفل دار الحضانة بأبها والإفادة بشكل عاجل. وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير بأن مستشفى عسير المركزي استقبل الاسبوع الماضي حالة محولة من دار الحضانة التابعة للشئون الاجتماعية بعسير لطفل 6 سنوات يحتاج لإجراء عملية "ناصور"، وأثناء قيام الطبيب المعالج بإجراء العملية للطفل اشتبه بوجود اعتداء جنسي عليه ، وتم تحويل الحالة لإدارة الطب الشرعي للكشف النهائي على الطفل، وقد أصدر تقريره عن الحالة، وأضاف النقير بأن الطفل لازال يتلقى العلاج بالمستشفى وحالته جيدة، موضحاً بأن الطبيب الشرعي سيقوم الاسبوع القادم بالكشف النهائي على الطفل. يذكر بأن الطفل قد أدلى بمعلومات عن شخص اعتدى عليه يعمل بالشركة التي تعمل مع الشؤون الاجتماعية، والتي انتهى عقدها من الأحد الماضي في حين لم تبدأ الشؤون الاجتماعية بعسير بإتخاذ أي إجراء بما في ذلك منع المتهم من السفر حتى التأكد من توجيه التهمة من عدمه، إضافة لعدم تشكيل أي لجنة تحقيق داخلي مع المشرفين والمراقبين ومسؤولي الدار حتى إعداد هذا الخبر . من جانبه أوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي المُتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعيّة خالد الثبيتي أن قضيّة "طفل عسير" بيد الجهات الأمنيّة والطب الشرعي، حيث سبق إحالة القضيّة لهم فور علم الوزارة بها. وأضاف أن الطفل أحد أبناء دار الحضانة الاجتماعيّة بأبها، وقد أُحيل للمستشفى للتأكد من حالته، ولم يصدر تقرير الطب الشرعي حيال ما أُثير حوله. وأضاف أن الابن سوف يُعرض على لجنة طبية شرعيّة للتأكّد مما ذُكر، مشيرًا إلى أن نتيجة التحقيقات من الجهات الأمنيّة والطب الشرعي والشرعيّة في انتظار وضوحها، وأنه في حال ثبوت أيّ شبهة جنائية سينال المُتسبب أقصى العقوبات الشرعيّة والنظاميّة.