على الرغم من مضي عام كامل على دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم، واعتمادها الهوية والشعار الجديدين مطلع العام الجاري، إلا أن مكتب وزير التعليم ما زال يحتفظ بالمسمى القديم لوزارة التعليم في الأختام الخاصة بالمعاملات الصادرة والواردة للمكتب. وعلمت "الوطن" أن إدارات تعليمية ما زالت تتعامل بالمسمى القديم للأختام، فيما بادر البعض منها إلى تعديل مسماها إلى المسمى الجديد، وإشعار الميدان التربوي بذلك التعديل. يذكر أن وزارة التعليم أصدرت تعميماً مطلع العام الهجري الجاري، لجميع قطاعات وأقسام الوزارة وإدارات التعليم بالمملكة بخصوص تعديل مسمى وزارة التربية والتعليم بعد دمجها مع وزارة التعليم العالي إلى وزارة التعليم، وأكد التعميم على الاستمرار في استخدام المطبوعات الحالية حتى نفاذ المتوفر منها؛ وذلك في المخاطبات الداخلية، أما ما يتعلق بالمخاطبات الخارجية فيتم استخدام المسمى الجديد للوزارة على أن يتم تعديل المسميات في اللوحات الإرشادية ونحوها فور اعتماد شعار الوزارة الجديد. وكان الأمر الملكي القاضي بمدمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم "أكبر الوزارات" قد وضع تحت مسؤولية وزيرها نحو 24 جامعة حكومية، تضم 45593 عضو هيئة تدريس، بين أستاذ وأستاذ مشارك ومحاضر ومعيد، و898251 طالبًا جامعيًا، إضافة إلى 34749 مدرسة، تضم 501111 معلمًا ومعلمة، و5187498 طالبًا وطالبة، فضلاً عن مؤسسات التعليم الخاص من جامعات ومدارس.