×
محافظة حائل

في دوري ركاء فوز الطائي وهجر والخليج وأبها

صورة الخبر

أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس الخميس، أن إسرائيل ستعلن مطلع الأسبوع عن بناء وحدات استيطانية جديدة في المستوطنات، يتزامن مع الإفراج عن دفعة ثالثة من الأسرى الفلسطينيين في إطار مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة. فيما صرح رئيس فريق الخبراء الروس الذين كلفوا تحليل عينات أخذت من جثمان ياسر عرفات، أن الزعيم الفلسطيني توفي لأسباب طبيعية، موضحًا أن الخبراء استبعدوا أي تسمم بمادة البولونيوم. وقال فلاديمير أويبا مدير الوكالة الفدرالية للتحاليل البيولوجية، الذي نقلت وكالات الأنباء تصريحاته، إن ياسر عرفات «مات ميتة طبيعية وليس بسبب إشعاع». وهذه النتائج مطابقة لتك التي توصل إليها خبراء مكلفون من قبل القضاء الفرنسي، والتي اعترضت عليها أرملة عرفات، التي توفي في 2004. وكان الخبراء المكلفون من القضاء الفرنسي بالتحقيق في وفاة ياسر عرفات في تقريرهم فرضية وفاة الزعيم الفلسطيني مسمومًا، مرجحين الموت الطبيعي بحسب مصدر قريب من الملف، مما يثير الجدل مجددًا حول هذه القضية البالغة الحساسية. من جهته، قال مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، إن «الحكومة الإسرائيلية ستعلن عن طلب استدراج عروض لعمليات بناء جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يتزامن مع الإفراج عن مجموعة ثالثة من الأسرى»، كما حدث عند إطلاق سراح الدفعتين السابقتين.. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق قبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في 30 يوليو برعاية الولايات المتحدة، على الإفراج عن 104 أسيرى فلسطينيين تبعًا لتقدم المفاوضات. وأطلقت إسرائيل سراح دفعتين الأولى في 13 أغسطس والثانية في 30 أكتوبر.. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي طلبا بشكل واضح من الدولة العبرية، الامتناع عن الإعلان عن أي مشروعات بناء في المستوطنات بالتزامن مع الإفراج المقرر عن 26 معتقلًا فلسطينيًا في 29 ديسمبر.. لكن نتانياهو حذر الأسبوع الماضي من أنه ينوي تجاهل هذه النداءات.. وقال خلال اجتماع سياسي «لن نتوقف للحظة واحدة عن بناء بلدنا وتعزيز وتطوير المستوطنات».