· على قدر المعاناة كان الصيد. · بالرغم من المعاناة التي عاشها المدرج الأهلاوي والتي وصلت فيها قمة ضغوطه حد الفلتان، ذاك لان الواقع تكرر خلال فترة الانتقالات الشتوية منذ دقيقتها الأولى وحتى قبل انتهائها بعدة ساعات. · "ماركينهو" صيد ثمين جاء في الوقت الأثمن وكأنه يشبه هدفا جاء في الدقيقة التسعين، وضرب تسعينيات المرمى، وقف له المدرج بحالة لا شعورية، هناك من اختل توازنه فوقع في الأرض وهناك من تشبث بأقرب مشجع له في قمة فرح. · كنت دائما أقول إن البطولات، والكبرى منها تحتاج إلى أقدام معينة وأسماء ذات تغيير، في جزء من المباراة او قل التفاتة عين ينهي لك اللقاء ويجعلك سيد الموقف. · إن تغيير مفهوم استقطاب اللاعبين هو ما أسعدني في هذا التعاقد ذاك الطموح لا بد ان تكون النظرة إلى الأعلى وليس إلى الأمام فقط. · اكتمال الأجانب الأربعة مع المميزين المحليين سيعيد لهذا الكيان مسمى فرقة الرعب والتي عاثت فترة من الزمن ضربا بكل الخصوم حتى أصبح النادي الأهلي أكثر سمعة في البرازيل. · إن أدوات الملعب هي الأدوات الفاعلة التي تجعل من المباراة مراحل استقطاع تبدأ بالانتصار وتنتهي بنهم بطولي حد الشبع. · كان الأهلي يحتاج لنوعية من اللاعبين بمثابة المقسم الذي يجعل المباراة أكثر تحيزا لك بقدر خوفك من سرقتها في لحظة. · اللاعب الأميز هو الذي بات "سوبر" ينهي لك وقت المباراة حتى في أقل جهد. · هناك نوعية من المحترفين خرافيين، لا تحتاج جهدهم أكثر من ثواني او لعبة أو رفعة. · إن هذا المدرج الذي امتلأ غيظا من دقائق وأيام فترة التسجيل وهو يمسي على اسم ويصبح على آخر، بات هو الواجهة ليجعل من الفريق أكثر حضورا بل وزهوا، ذاك ان تواجده ودعمه في كل ملاعب المملكة هو المطلب الأوحد حاليا. · الأهلي مرحلة طموح ونزال تحدٍ، على كل مكونات النادي ان تكون حاضرة وبقوة لهذا التحدي.