قتل 10 عناصر على الأقل من عناصر تمرد القوات الثورية المسلحة في كولومبيا (فارك) في عملية للجيش في جنوب شرق البلاد على ما أعلن وزير الدفاع خوان كارلوس فينزون للصحافة أمس الجمعة. وجرت عملية الجيش الأحد الماضي في منطقة يصعب الوصول إليها في كوبارال وهي منطقة في أقليم ميتا حيث ينشط التمرد. وأكد وزير الدفاع أنها «ضربة كبيرة جدًا» للتمرد الماركسي، موضحًا أنه تم العثور على جثث القتلى. من بين القتلى بيدرون لين بارا أحد المسؤولين عن وحدة محلية لفارك وكان أحد الرجال الموثوقين لدى خورجي بريسينيو القيادي التاريخي للتمرد الذي قتل عام 2010. وصادر الجيش في مكان المعارك الواقع على ارتفاع 3000، بنادق ورشاشات ومعدات اتصال. وتأسست فارك التي يقدر عديد عناصرها بحوالى 8000 مقاتل قبل 49 عامًا وهي تخوض منذ أكثر من عام مفاوضات مع السلطات في كوبا وسيطة عملية السلام. في بادرة حسن نية أعلن التمرد في 15 ديسمبر هدنة من شهر فيما استبعدت الحكومة أي وقف لإطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الداخلي الذي يعتبر الأقدم في أمريكا اللاتينية وأدى إلى مقتل مئات الآلاف. وأفادت وزارة الدفاع أن فارك سبق أن انتهكت التزاماتها عبر تنفيذ هجوم يوم الاثنين الفائت على مروحية للشرطة أدى إلى إصابة شخصين بجروح في شمال البلاد.