بعد نحو 20 عاما من التعدي على شارع الأمير سلطان في خميس مشيط، تدخلت البلدية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لإزالته، إثر شكوى تقدم بها مواطنون ضد رجل أعمال أغلق طريق خدمة على الشارع ليستخدمه مدخلا ومواقف خاصة لقرية تراثية يملكها. ووفقا للناطق الرسمي لبلدية خميس مشيط بدر القرني فإن الطريق كان تحت إشراف وزارة النقل قبل نحو 20 عاما، ولم تكن هناك كثافة مرورية، ما دعا صاحب مشروع القرية التراثية إلى استغلال الطريق الذي يمتد عرضه 60 مترا، واستشعرت البلدية مسؤولياتها، لا سيما أن الطريق الذي يقع عليه المشروع أصبح تحت إشرافها، وطبقت خلال الأيام الماضية عرض الشارع على الواقع، واتضح وجود تجاوز من قبل صاحب المشروع على جزء من الطريق، وتم توجيه إنذار له بإزالة التجاوز على الطريق خلال أسبوع، علما بأن التعدي بعرض 10 أمتار، ويمتد بشكل مواز للطريق لنحو 140 مترا. وشدد القرني على أن البلدية ماضية في إزالة التجاوزات التي تهدد الطرق الرئيسية والداخلية في المحافظة، ولن تسمح نهائيا لأي شخص بالتجاوز، لافتا إلى أنه تم تكليف الرقابة الداخلية في الإدارات المعنية والبلديات الفرعية بحصر التجاوزات، سواء كانت مباني أو سلالم أو مداخل للسيارات، تمهيدا للتعامل معها بالطرق النظامية لإنهاء أي مخالفة.