×
محافظة المنطقة الشرقية

15 ألف مسجَّل في قائمة التبرع بالخلايا الجذعية

صورة الخبر

لإخبارية(ضوء):تم نقل الصحافية الإيرانية ريحانة طباطبائي، إلى السجن المركزي أفين بطهران؛ لقضاء محكوميتها بعد أن حكم عليها بالحبس لمدة سنة، وتعتبر هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها اعتقال ريحانة خلال السنوات الست الماضية. وقالت شهناز سياقي والدة ريحانة في تصريح لموقع كلمة التابع للتيار الإصلاحي: إن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها اعتقال ابنتي ريحانة، والله وحده يعلم بالألم الذي أشعر به كأم، رغم أنني أخجل أمام أولئك الأمهات اللاتي تم اعتقال أبنائهن، بينهم والدة علي شريعتي، ووالدة بهار هدايت، وسهراب.. وغيرهن.. فأنا لا أشكو، بل أشكر الله أن وفقني في تربية ابنتي ريحانة التي تحملت ولا زالت تتحمل كل الصعوبات في سبيل إظهار الحق. وأضافت شهناز بقولها: نحن لم نسكت على الظلم الذي مورس ويمارس علينا، وابنتي ريحانة لم تستسلم للتهديدات التي واجهتها من رجال المخابرات والمحققين الذين كانوا يهددونها أنه في حال إصرارها على مواقفها الناقدة للنظام، فسيلفقون لها قضية جديدة، وأشعر بالرضا لأننا استطعنا أن نربي جيلاً جيداً لا يعرف الاستسلام. وكانت محاكمة الصحافية ريحانة طباطبائي بدأت العام الماضي بتهمة نقدها النظام، على يد القاضي صلواتي، الذي حكم عليها بالسجن لمدة عام مع حرمانها من أي تعامل مع وسائل الإعلام ولعب أي دور في الأحزاب السياسية لمدة عامين. وتقول والدة ريحانة: أنا مستاءة جداً من ممارسات الحرس الثوري، ليس لأنهم اعتقلوا ابنتي، بل لأنهم سجنوا السيد خليلي والسيد قاليباف لمدة سنة، بسبب رسالة عبر الفيسبوك فقط، وهذا مؤلم جداً. ولو كانت ابنتي ريحانة تسرق أو متورطة في الفساد الإداري والمالي كانت ستعيش اليوم مرتاحة. وأضافت قائلة: يبدو أن أبناءنا يجب أن يدفعوا ثمن حرصهم على مصلحة البلد، لأنه يصعب عليهم السكوت، مثلهم كبقية أقرانهم الذين يقضون في غياهب السجون، وذنبهم الوحيد حرصهم على مصلحة الوطن ورفضهم ممارسات النظام الخاطئة. يذكر أن الصحافية ريحانة تم اعتقالها لأول مرة من قبل الحرس الثوري، في عام 2010م وصدر الحكم بسجنها لمدة سنة، كما اعتقلتها المخابرات مرة ثانية في عام 2012م مع مجموعة من الإعلاميين. وفي العام الماضي تم اعتقالها من قبل الحرس الثوري، وتم حبسها لمدة 5 شهور في سجن «أفين» - القسم السياسي، قبل أن يطلق سراحها 0 | 0 | 1