×
محافظة المنطقة الشرقية

الرسوم الجمركية وشروط المصانع تعيقان استثمار السعوديات في الذهب

صورة الخبر

يستقبل المسجد النبوي الشريف مساء غد (الإثنين) المعتكفين في العشر الأواخر من شهر رمضان اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم. وخصصت أماكن في المسجد النبوي للمعتكفين، في منطقة معينة من الحرم حسب تنظيمات وإجراءات معينة بهدف عدم مضايقة بقيت المصلين. ويقول مدير الأبواب راشد المغذوي، إن إجراءات الاعتكاف تتم عن طريق الحاسب الآلي ويصرف للمصلين بطاقة مؤقتة لمدة 10 أيام يوضح فيها اسمه وبياناته ومكان اعتكافه والأغراض المسموح له بإدخالها للحرم. ويشير إلى أن هذه الإجراءات لا تستغرق إلا دقائق ويستلم المعتكف بطاقته وتقدم له كافة الخدمات الموضحة خلف البطاقة، ومن هذه الخدمات تأمين أربعة آلاف عربة متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تسلم للراغب سواء كان معتكفاً أو غيره، ويستطيع أخذها معه لمسكنه أو للفندق الذي يسكن فيه ويعيدها لقسم الأبواب مع نهاية شهر رمضان المبارك، أما عدد الكراسي التي يستعملها من لا يستطيع الوقوف فيتجاوز عشرة آلاف كرسي توضع في أماكن بارزة في مداخل الحرم ليشاهدها الجميع ويأخذ منها من يحتاج إليها، لافتاً إلى أن بعض المصلين يتركونها في أماكنهم، حيث يقوم موظفو قسم الأبواب بتجميعها وإعادتها لأماكنها عند مداخل الأبواب، وهذه من السلبيات التي نأمل أن تختفي مع الوقت. وأشار إلى فتح بابين جديدين أحدهما شرق الحرم والآخر في الغرب سميت باسم الإمامين الجليلين البخاري ومسلم عرفاناً لعلمهما وصلاحهما وما قدماه من جهد في رواية أحاديث رسول الله وتحقيقها ونشرها لعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، حيث تضاف هذه الأبواب إلى الأبواب الكثيرة التي تجاوزت مئة باب. من جهته، يقول مدير العلاقات العامة في وكالة رئاسة المسجد النبوي الشيخ عبدالواحد حطاب أن من السلبيات التي نريد القضاء عليها وضع الملابس والبطانيات والمخدات على مخارج التبريد في قواعد الأعمدة بحيث يحجب الهواء البارد من الوصول للمصلين وبذلك تعطلت الاستفادة من مشروع كلف الملايين لراحة المصلين بإيصال الهواء المكيف لهم خاصة عندما يمتلئ الحرم. وأوضح أن هناك شعوراً من الارتياح والسرور يظهر واضحاً على الزائرين وهم يشاهدون أبواب الحرم مفتوحة على مدار اليوم والليلة ويدخلونه في أي وقت يشاؤون ما قضى على الزحام والتدافع وتأخر سفر بعض الزائرين انتظاراً لدخول الحرم عندما كان يقفل ليلاً، حيث تحقق هذا بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - بأن تظل أبواب الحرم مفتوحة 24 ساعة وعلى مدار العام، فيما تم زيادة طواقم الخدمة من بوابين وموظفين وعمال، لافتاً إلى تركيب عدد كبير من اللوحات الإرشادية الإلكترونية في جميع أجزاء الحرم خصوصاً عند الأبواب لعرض الإرشادات بلغات عدة.