×
محافظة المنطقة الشرقية

الاضطرابات الاستقلابية.. الغذاء علاجها الأساسي

صورة الخبر

من سيلين أسود دبي (رويترز) - تهاوت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط من جديد لأدنى مستوياتها في عدة أعوام يوم الأربعاء وفقدت البورصة السعودية خمسة في المئة من قيمتها بعد موجة هبوط جديدة في أسعار النفط والأسهم العالمية. وفي ظل تقييمات وتوزيعات أرباح جذابة بالمعايير العالمية تعافت معظم أسواق الأسهم في المنطقة يوم الثلاثاء. لكن تلك المكاسب محتها خسائر الأربعاء التي أظهرت ضعف معنويات المستثمرين وسط غموض بشأن كيفية تأقلم اقتصادات الخليج المصدرة للنفط مع هبوط أسعار الخام. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية خمسة في المئة إلى 5460 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له منذ مارس آذار 2011. وهبط المؤشر 21 في المئة منذ بداية العام. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي ستة في المئة. وهوى سهم مجموعة الطيار للسفر تسعة في المئة. وسجلت شركة السياحة والسفر هبوطا بلغ 6.9 في المئة في أرباح الربع الأخير من العام الماضي لتصل إلى 215 مليون ريال (57.3 مليون دولار) مقابل توقعات محللين في الجزيرة كابيتال وأصول وبخيت الاستثمارية بأرباح قدرها 286.3 مليون و296.4 مليون ريال على الترتيب. وتراجع سهم أبناء عبد الله الخضري للبناء 9.7 في المئة بعدما تحولت الشركة للخسارة في الربع الأخير مع هبوط الهوامش والإيرادات وزيادة النفقات المالية. وانخفضت أسهم جميع البنوك الكبرى بما يزيد عن اثنين في المئة. وتراجع سهم البنك العربي الوطني 8.7 في المئة بعدما انخفض صافي ربحه الفصلي 5.5 في المئة إلى 594.4 مليون ريال مقابل متوسط توقعات محللين في استطلاع لرويترز بربح قدره 691.2 مليون درهم. وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الإئتماني يوم الأربعاء إنها تتوقع ظروفا تشغيلية صعبة لدى البنوك السعودية على مدى العامين القادمين نظرا للضغوط على الإنفاق الحكومي وتأثير ذلك على الاقتصاد المحلي. ونزل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 5.3 في المئة مع هبوط أسواق الأسهم الآسيوية. وانخفض سهم أوراسكوم للاتصالات 8.6 في المئة مبددا جميع مكاسبه الثلاثاء والتي بلغت 5.5 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب الذين كانوا يتخارجون من مراكز لما يزيد عن أسبوع عادوا الأربعاء مجددا لبيع أسهم أكثر مما اشتروا. وتراجع سهما البنك التجاري الدولي وجلوبال تليكوم المفضلان لدى الصناديق الأجنبية 8.7 في المئة لكل منهما. وهبطت بورصتا دبي وأبوظبي لأدنى مستوياتهما في 28 شهرا. وانخفض مؤشر سوق دبي 4.6 في المئة مع انخفاض السهمين الأكثر تداولا في السوق أرابتك القابضة للبناء ودريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 7.7 و7.8 في المئة على الترتيب. وسجل سهم دريك آند سكل مستوى إغلاق قياسيا منخفضا. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 3.1 في المئة لتبلغ خسائره منذ بداية العام 12.5 في المئة. وتضررت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم بشكل عام. وهوى سهم دانة غاز 9.5 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وتراجع مؤشر بورصة قطر 3.3 في المئة بعدما صعد بأكثر من خمسة في المئة الثلاثاء. وانخفض سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر النفطية 6.8 في المئة. وهبط سهم قطر للتأمين 0.8 في المئة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الاوسط: السعودية.. هوى المؤشر خمسة في المئة إلى 5460 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 5.3 في المئة إلى 5777 نقطة. دبي.. انخفض المؤشر 4.6 في المئة إلى 2639 نقطة. أبوظبي.. نزل المؤشر 3.1 في المئة إلى 3768 نقطة. قطر.. هبط المؤشر 3.3 في المئة إلى 8689 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 1.8 في المئة إلى 4891 نقطة. الكويت.. نزل المؤشر اثنين في المئة إلى 4985 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 4985 نقطة. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)