توقع الخبير الأمني المصري اللؤاء فؤاد علام، المزيد من العمليات الإرهابية خلال الأيام المقبلة، وعودة «شبح التفجيرات» مجددًا ليخيم على المشهد السياسي للبلاد، خاصة لأن جماعة الإخوان انتهجت الانتقام من الشعب والدولة ومن مؤيدي ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم الرئيس محمد مرسي، الذي أعطى للإرهاب غطاءً سياسيا بعد الإفراج عن العديد من العناصر الإرهابية، التي كانت في السجون أيام حكم مبارك، والتغاضي عن أعمالهم الإرهابية المختلفة. وقال علام لـ»المدينة» إن «جماعة الإخوان لن تتوقف عن العمليات الإرهابية، التي كان آخرها تفجير مديرية أمن الدقهلية، بهدف تعطيل الاستفتاء على الدستور أيام 14 و15 يناير المقبل بأي وسيلة». وأشار الخبير الأمني إلى أن «مرور الاستفتاء بأمان هو نهاية حتمية للإخوان ولكل دعاوى الشرعية التي يطلقونها على أنفسهم. وطالب اللوء علام أجهزة الأمن «تدريب ضباطها وجنودها على مواجهة تلك الأعمال الإرهابية، خاصة وأننا قادمون على أعياد للأقباط، وجماعة الإخوان وأنصارهم سوف يقومون بأعمال إرهابية أمام الكنائس»، موضحًا أن «الجماعات الإرهابية المختلفة ليس لها مصلحة في استقرار مصر، ولا تنفيذ خريطة الطريق وتريد بشتى الطرق أن تعيد أجواء السبعينات والثمانينيات عبر سلسلة من التفجيرات.