×
محافظة المنطقة الشرقية

هزة بقوة 2.3 درجة تثير هلع أهالي قرية طابة حائل

صورة الخبر

إن الأشكال الملفتة للأجهزة الذكية تسهِّل من نسيان مصدرها، إذ يمكن لعملية إنتاج هذه الأجهزة أن تغير من وجهة نظر مستخدميها. إذ قامت كبرى شركات التكنولوجيا حول العالم بشراء مكونات كهربائية مصنوعة من معادن قام أطفال بالتنقيب عنها في المناجم، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، أمس الأول. واكتشف الباحثون بحسب "سي إن إن" أن عشرات الشركات، من بينها "أبل" و"مايكروسوفت" و"سامسونج" قد تكون متصلة بشركة واحدة على الأقل عملت على تأمين الكوبالت المستخرج من المناجم الموجودة في الكونغو. ويعتبر الكوبالت معدناً مهماً في صناعة بطاريات الليثيوميون، وتراوح المنتجات التي تستخدم هذه البطاريات من الهواتف الذكية والكمبيوترات الشخصية وصولاً لألواح التزلج الكهربائية وحتى بطاريات الشحن المنزلي للسيارات الكهربائية، وتقوم الكونغو بتوفير جزء كبير من الكوبالت المستخدم في الصناعات حول العالم. وقال إيمانويل إمبالا مدير "هيئة رقابة المصادر الإفريقية": "اكتشفنا أن كثيرا من التجار يشترون الكوبالت دون طرح أسئلة حول مكان تحصيل المعدن وكيفية التنقيب عنه،" الهيئة التي يترأسها إمبالا عملت مع منظمة العفو الدولية على إعداد التقرير. ففي شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو) عام 2015 قام المحققون بإجراء مقابلات مع 87 شخصاً من بينهم 17 طفلاً عملوا في خمسة مواقع للتنجيم، ليكتشفوا أن أطفالاً بلغت أعمارهم سبعة أعوام يعملون لمدة تراوحت بين عشر ساعات و24 ساعة متصلة، وخلال التنقيب يتعرضون لحبيبات من الغبار يمكنها أن تسبب أمراضا في الرئة إضافة إلى تعرضهم للعنف الجسدي أو استغلال ظروفهم مادياً. وقد قالت منظمة "يونيسيف" في إحصائية عام 2014 إن نحو 40 ألف طفل يعملون في المناجم في الكونغو، ليتقاضوا دولاراً أو دولارين لقاء يوم العمل الواحد، وينفقون ما يجنونه على الطعام أو التعليم، لأن أولياء أمورهم لا يملكون المال الكافي للاعتناء بهم.