انتقدت جماهير الاتحاد فكرة إعادة الإدارة لقيد لاعب الوسط العراقي سيف سلمان في قائمة الفريق بعدما كانت تمني النفس بجلب لاعب غير سعودي من من طراز عال خاصة بعد الوعود التي أطلقها رئيس النادي إبراهيم البلوي والمشرف العام منصور البلوي في الفترة الأخيرة بتحسين وضع الفريق في الفترة الشتوية إلا أنهما خالفا كل التوقعات ولم يحققا وعودهما واستغربت بعض الجماهير من عدم تحرك الإدارة لضم لاعب الوسط المغربي مبارك بوصوفة الذي أعلنت في وقت سابق بأنها ستوقع معه في الفترة الشتوية بعد رفض لجنة الاحتراف تسجيل اللاعب في فترة الصيف السابقة بسبب تأخر رفع أوراقه إلى لجنة الاحتراف، وطالبت هذه الجماهير رئيس النادي الظهور لتوضيح السبب في عدم التعاقد مع محترف آسيوي جيد يشغل خانة صانع اللعب بدلا من ضم العراقي ووجود زياد المولد وجمال باجندوح ومحمد أبو سبعان والغاني سولي مونتاري. الجدير ذكره أن المدير التنفيذي لنادي لوكومتوف الروسي كيريل كوتوف نفى المفاوضات مع نادي الاتحاد حول انتقال بوصوفة وقال: "العروض التي وصلتنا من أندية أوروبية وإدارة الاتحاد كانت ترغب في خدمات اللاعب خلال فترة التسجيل السابقة". من جهة ثانية كشفت الديون المسجلة على نادي الاتحاد لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن الضعف الإداري والضائقة المالية التي لم تتمكن بسببها الإدارة من تخليص الشكاوى وتسديد الديون التي تصل إلى ستة ملايين ريال قبل إغلاق الفترة الشتوية، ويعد ذلك سابقة جديدة لم يسبق لأي إدارة مرت على النادي إغلاق فترة التسجيل من دون تسديد الديون وابرامح التعاقدات، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول سبب عدم ايفاء الإدارة بوعودها وغياب الميزانية المفتوحة التي وعد بها رئيس النادي إبراهيم البلوي بعد تصريح أخيه منصور البلوي والتي رفعت من أسهم الإدارة الحالية قبل أن تتبخر وتضح للجماهير ان الهدف منها تهدئة غضب الجماهير في ظل ما يمر به النادي من ديون متراكمة وعدم تجديد عقود لاعبي الفريق ما كشف غطاء العمل الإداري والمنهجية التي تتخذها الإدارة الحالية ما جعل ردة فعل الجماهير قويا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذ انتقدت سوء تصرف الإدارة وعدم جلبها لمحترفين وتسديد الديون وتصحيح أوضاع الفريق. ويبدو أن الأمر أصبح واضحا لدى هذه الجماهير كافة أن هناك خلافاً بين الرئيس والمشرف العام على الفريق رغم أنهما حاولا عدم إظهاره أمام الجماهير، وإن استمرت الإدارة في عدم الظهور والإجابة عن التساؤلات فقد تتأزم العلاقة مع الجماهير ويكون حال الإدارة مثل حال الإدارات السابقة.