×
محافظة مكة المكرمة

الدوري الاميركي للمحترفين: فوز كاسح اخر لغولدن ستايت وكليفلاند يستعيد توازنه

صورة الخبر

باريس أ ف ب تبدأ اليوم الأربعاء مناقشاتُ القادة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي؛ وسط توقعاتٍ بهيمنة ملفات الهجرة والإرهاب وتراجع النمو في الصين والتغير المناخي وأسعار النفط. وكعادتها كل عام؛ تستقبل قرية دافوس السويسرية التي تحولت إلى شبه ثكنة عسكرية 2500 من قادة الدول ورؤساء الشركات والمنظمات غير الحكومية والفنانين للتشاور بشأن حالة العالم أو إحراز تقدمٍ دبلوماسي في ملفٍ عالق أو التفاوض وعقد الصفقات. وأوضح مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب، أن «الجغرافيا السياسية ستكون موضوعاً أساسياً وستُبحَث من كل جوانبها» هذا العام «بدءاً من الاعتداءات الجنسية في كولونيا، وآلاف المهاجرين الذين يدخلون إلى أوروبا يومياً، والحدود التي تنتصب مجدداً في القارة العجوز، وهجمات باريس واسطنبول وجاكرتا وواغادوغو، والقتال ضد تنظيم داعش». ويُتوقَّع مشاركة عديد من قادة الاتحاد الأوروبي، ومنهم رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، ورئيس ألمانيا، يواكيم غاوك، ورئيس وزراء السويد، ستيفان لوفن، أو رئيس حكومة اليونان، اليساري ألكسيس تسيبراس، الذي ستكون مشاركته الأولى بالنسبة له. وأفاد تقريرٌ للمنتدى الاقتصادي العالمي، تمَّ توزيعه الأسبوع الماضي، بأن «الخطر الأكثر ترجيحاً هو حصول حركات هجرة قسرية واسعة». وسيتحدث عددٌ من كبار القادة، وبينهم 3 مسؤولين أمريكيين بارزين هم نائب الرئيس، جو بايدن، ووزير الخارجية، جون كيري، ووزير الدفاع، آشتون كارتر. وقد يتحدث بعض قادة المناطق الساخنة في العالم عن المعارك التي يخوضونها، مثل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، والرئيس الأفغاني، أشرف غني، أو الرئيس النيجيري، محمد بخاري. وكما في كل عام؛ سيستغل البعض الفرصة لعقد لقاءات سرية، إذ شكَّل «دافوس» على الدوام فرصةً للقاءات غير متوقعة. وسيكون المنتدى أول لقاء دولي يشارك فيه الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، الذي يسعى إلى إعادة بلاده إلى الحلبة العالمية مع عرض حزمة من الإصلاحات. وسيكون الاقتصاد بالطبع المحور الآخر للنقاشات بين حكام المصارف المركزية ورؤساء كبرى الشركات والشركات الناشئة والمؤسسات الاقتصادية العالمية. والموضوع الطاغي في هذه النسخة هو «الثورة الصناعية الرابعة» المتمثلة في الدمج بين مختلف التطورات الحديثة والتقدم في مجال علم الروبوتات و»إنترنت الأشياء» و»المعلومات الكبيرة». وسيحضُر رؤساء الشركات العملاقة مثل «مايكروسوفت» وفيسبوك» والبنوك الكبرى مثل «غولدمان ساكس» أو «بنك أميركا» لمناقشة هذه المسائل. لكن المناقشات ستتناول بصورة خاصة تدهور أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني وتعثر النمو العالمي وتقلب الأسواق المالية الذي يُثقِل كاهل الدول الناشئة. وسيكون رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، الرئيس الوحيد المشارك من كبرى الدول الناشئة، في حين أرسلت البرازيل وروسيا وفوداً أقل مستوى. وسيتم تخصيص عدة جلسات لمناقشة مكافحة التغير المناخي بعد أسابيع من اختتام مؤتمر باريس للمناخ، إذ يبدو الفشل في التكيُّف مع التغير المناخي وتخفيف مفاعيله الخطر الأكبر تأثيراً خلال السنوات المقبلة. وإضافةً إلى بونو ووليام أدامز، سيحضُر من النجوم إلى المنتجع السويسري ليوناردو دي كابريو المرشح لنيل جائزة أفضل ممثل بين جوائز الأوسكار والمناضل منذ فترة طويلة من أجل الحفاظ على البيئة.