نظم المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ندوة التعلم بالفنون والتي تهدف إلى استثمار الفنون المختلفة قديماً وحديثاً من أجل التعليم، على اعتبار أن الفنون وسيلة مهمة ومؤثرة في سير العملية التعليمية. استهلت الندوة بتقديم فيلم لمشهد مسرحي بعنوان إني حائرة، يدور حول شخصية اسمها مسرة، وصديقتها، وأبطال الاستعراض هم مجموعة من الحروف، إضافة إلى مهرج وبائع غاز،ويناقش المشهد مشكلة التاء المفتوحة وعلاقتها بالتاء المربوطة. ومسرة هي شخصية كرتونية تعيش مغامرات تصحح فيها الأخطاء الشائعة في اللغة العربية، كتابة ونطقاً عبر الغناء. شارك في الندوة الدكتور ماهر بهلول أستاذ مشارك بالجامعة الأمريكية بالشارقة، وقدم ورقة عمل عنوانها الكاميرا داخل حجرة الدراسة،فرص وتحديات،ويرى أن نجاح التعليم هو من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية المعاصرة وهو أحد ركائز التعليم على مستوى العالم بأكمله. وتطرق إلى عدة تجارب وكتب اهتمت بهذا الموضوع. وتطرق الدكتور طارق إسماعيل لأهمية التعليم في بناء الحضارة الإنسانية والإبداع والابتكار،كأحدث وسائل للتعليم، مستعيناً بالأمثال الشعرية كأحد أسس التعلم بالفنون، وأيضاً الأمثلة العلمية في مختلف ألوان العلوم والمعارف في التراث العربي والإسلامي، وألقى قصيدة شعرية تناولت مصارف الزكاة ومستحقيها، واختتم الندوة بضرورة حفظ اللغة العربية من الضياع. وأدارت الندوة عائشة حمد مغاور، الأمين العام للملتقى العربي لناشري كتب الأطفال.