×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير شرطة منطقة نجران ينقل التعازي لأسرة آل فطيح

صورة الخبر

من يقف أمام الشاشات الفضية يشهد عجبا.. فالأسواق في العالم.. كل العالم تتهاوى كأوراق الشجر في فصل الخريف.. وسوف تكشف الأيام القادمة عن مدى صمود واستدراك النمو واستقرار الأسعار. مخدة النفط الناعمة: لم تعد هذه المخدة ناعمة كما كانت من قبل.. والتي ركن إليها الكثيرون.. وسبحان الله.. وتلك الأيام نداولها بين الناس.. ومن طالع الفرص أو الحظ أننا في خلال السنة الماضية قد جندنا إستراتيجيتنا الاقتصادية ووطناها على أن تكون شفافة وموضوعية.. تمتلك من المرونة ما يجعلها تتكيف وفق مستجدات الأحداث.. وهي إرادة وقدرة ولدها إيمان راسخ قد عمق مجراه أولئك الأفذاذ. وبالأمس القريب أخذت خطانا الواثقة تسير على درب التصحيح واحترام الواقع والبعد عن الشطط.. تلك هي المقومات التي وضحت معالمها في إستراتيجية جديدة تواجه متقلبات السوق.. وتتخذ كثيرا من الأساليب الواقية لحالة تقلب أسعار النفط.. والذي ظل زمانا طويلا هو الحائط الذي نتكئ عليه.. ربما يقول البعض إن هذه الخطة التصحيحية جاءت متأخرة.. ونقول إن ما لا يدرك كله لا يترك جله.. ولقد كشفت الأسواق عن أخطاء بعض الدول التي تلعب بورقة النفط ليكون سلاحا مؤثرا يمكنها من فرض شروطها.. وانقلب السحر على الساحر، فها هي روسيا وقد وجدت نفسها تخوض في العاري.. كذلك بعض الدول الصغيرة في حالها الكبيرة في مدى تأثيرها في مجموعة أوبك وأخرى من خارج المجموعة. النفط يغازل الأسواق: هناك بوادر بدأت تلوح في الأفق تحمل على التفاؤل.. وذهب كثير من المحللين إلى أن للنفط عودة قادمة.. وعزز ذلك اليقين تصريح وزير البترول السعودي.. ولكننا لن نركن إلى التفاؤل أكثر مما ينبغي.. إن ارتفعت الأسعار، فذلك خير يزيد من التنمية المستدامة ونعمل على استغلاله الاستغلال الأمثل مع الأخذ في الاعتبار نصيب الأجيال القادمة.. وأؤكد على هذه أن نكون أمناء على هذا العطاء الرباني ونسخره كي يكون مصدر نماء ورخاء.. آخذين في الاعتبار تقلبات الأيام وأساليب الخداع التي يعمد إليها أعداؤنا فنحطاط.. وأن تكون السياسة الحكيمة الواعية التي (بحول الله) تجنبنا الشطط وتكون أمينة على هذه الثروة ونسخرها في حقول من شأنها أن تعزز الرصيد.. نسأل الله أن يوفق ولاة الأمر في إيجاد الطرق السليمة للخروج من هذه الأزمة بأكبر قدر من دواعي السلامة والكسب المادي والمعنوي.. وليس ذلك على الله بعزيز.. وهم الأمناء الذين بايعهم الشعب بالولاء. أهل الطائف يشكرون: تلقيت هذه الرسالة الكريمة من الأحبة أهالي الطائف ترجمها نيابة عنهم معالي أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج.. وهذا نصها: «قرأت بتقدير بالغ ما سطرتموه بزاويتكم فى صحيفة «عكاظ» بالعدد رقم 5267 تحت عنوان (الطائف المأنوس وتاريخه الجمالي العريق) والذي تطرقتم فيه إلى ذكريات شيقة عن الطائف ومعالمها ومنتجاتها والمشاهد التي تحفل بها هذه المدينة بهدف إنصاف الطائف وأهلها مما ألصق من تهم بالجنوح والجريمة.. وإذ أقدر هذه الالتفاتة المؤثرة عبر هذا المنبر الإعلامي والتي تعكس ما تحملونه من حب وتقدير لهذه المدينة وساكنيها، لأشكركم جزيل الشكر على مشاعركم النبيلة تجاه الطائف التي اختيرت عاصمة للمصايف العربية من قبل المنظمة العربية للسياحة في ظل ما وجدته وتجده من دعم واهتمام من الحكومة الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.. والدعم والرعاية والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية.. سائلا الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لبذل كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن». وحسبي الله ونعم الوكيل.