تظاهر حوالى ألف شخص في بلدة هيش الواقعة شرق هولندا للتعبير عن رفضهم لسياسة البلدية التي تعتزم استقبال حوالى 500 لاجىء خلال العشر سنوات المقبلة. المظاهرة سرعان ما تحولت إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم معتقلة ثلاثة منهم . متظاهر يقول: عندما لا يستطيعون التخلص من هذه الفوضى في لاهاي يرمونها هنا في هذه البلدة. لكننا لا نريد المهاجرين على الإطلاق، بامكانهم الاحتفاظ بهم في لاهاي أو في بلوميندال، ليس في مزارع البلدة وليس في ساحاتنا. لأنهم عندما يغتصبون ابنتي لن أجد 500 شرطي يحمونها . تقول متظاهرة: اعتقد أن 500 لاجىء عدد كبير، سأكون خائفة حقا من الخروج إلى الشارع ، لذلك اعتقد أنني لن أخرج أبدا. وتجمع المتظاهرون أمام مقر البلدية، بعد ساعات من نداء البرلماني اليميني المتطرف غيرت ويلدر، الذي طالب بضرورة سجن اللاجئين لتفادي وقوع عمليات اغتصاب مماثله لما شهدته كولونيا في ألمانيا .