×
محافظة الرياض

وزير الخارجية اليمني يؤكد رغبة بلاده الجادة للسلام

صورة الخبر

عقد المنتخب السعودي لكرة اليد حظوظه في التأهل لبطولة كأس العالم بفرنسا (2017)م، وذلك عقب التعادل المخيب للآمال أمام المنتخب الاماراتي بنتيجة (17-17) في الجولة الماضية، بعد التخبط الكبير الذي بدأ مدرب المنتخب السعودي به اللقاء، حينما دخل بتشكيلة مغايرة تماما عن التشكيلة التي خاضت اللقاء الأول وتألقت أمام المنتخب الايراني. لذلك فمن الواجب على أفراد المنتخب الوطني ومدربهم الكرواتي نيناد أن يرموا بكل ثقلهم في مباراتي لبنان والصين من أجل تحقيق انتصارين مهمين كي يعززوا من حظوظهم في التأهل لكأس العالم للمرة الثامنة في التاريخ، قبل خوض مباراة الجولة الأخيرة أمام المنتخب البحريني، الذي قد يقدم خدمة خاصة له وللمنتخب السعودي في حال انتصر في الجولة المقبلة على المنتخب الايراني، وهو ما يعني في حال انتصار السعودية على لبنان والصين تأهل المنتخبين السعودي والبحريني لنهائيات كأس العالم قبل خوضهما لمباراة الجولة الأخيرة، التي ستحسم فقط ترتيبهما في المجموعة ما بين الأول والثاني. أما في حال تعثر المنتخب السعودي في احدى المباراتين أمام لبنان والصين ولو بالتعادل فسوف تتعقد المهمة بشكل أكبر، حيث أن المنتخب السعودي سيبحث حينها عن تحقيق المركز الثالث في المجموعة على أقل تقدير من أجل اللعب على البطاقة الأخيرة المؤهلة لكأس العالم مع ثالث المجموعة الأولى، والتي لن تكون سهلة أبدا في ظل وجود ثلاثة منتخبات من الأفضل على المستوى الآسيوي وهي قطر وكوريا الجنوبية واليابان.  وبعيدا عن كل الحسابات المعقدة، فإن المنتخب السعودي قادر على تجاوز باقي مباريات المجموعة إذا ما ظهر بالتركيز والروح التي كان عليها خلال اللقاء الأول أمام المنتخب الايراني، نظرا للعناصر المميزة التي يمتلكها في كافة المراكز.