×
محافظة المنطقة الشرقية

حقوقي إيراني أثناء ذهابه للسجن: قد تكون هذه تغريدتي الأخيرة

صورة الخبر

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مشروع تأهيل وصيانة وتأثيث سكن طلاب محافظة شبوة، الذين يدرسون في محافظة عدن، وذلك ضمن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإيوائية للمتأثرين من الأحداث في اليمن، ويستفيد منه 190 من طلاب السكن الداخلي في المحافظة. وتضمن المشروع صيانة المبنى ومرافقه الصحية والخدمية، وتجديد الأثاث والفرش وتزويده بخزانات المياه والثلاجات، إضافة إلى تجهيز مختبر للحاسوب مع توفير أجهزة كمبيوتر وجهاز عرض (داتاشو) مع توفير جميع مستلزمات المختبر. حضر مراسم افتتاح مشروع سكن الطلاب محافظ شبوة عبدالله علي النسي، وعدد من المسؤولين اليمنيين، حيث أشاد النسي بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، النوعية على الساحة اليمنية، مؤكداً أنها تسهم في تحسين الخدمات الضرورية، خصوصاً في المجال الأكاديمي وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث. وقال إن مشروع تأهيل السكن الداخلي للطلاب يوفر بيئة أفضل وظروفاً ملائمة لتحصيلهم الأكاديمي، ويعمل على استقرار مسيرتهم التعليمية، رغم الظروف التي تمر بها اليمن حالياً. وأكدت هيئة الهلال الأحمر في بيان صحافي أن العمل في المشروعات التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه تم حتى الآن افتتاح سبعة مشروعات من أصل 15 مشروعاً، وجهت بها سموها، تضمنت عدداً من المجالات الحيوية كالصحة والتعليم وخدمات المياه والكهرباء، وتعزيز قدرات المرأة اليمنية، من خلال دعم الجمعيات والمنظمات ذات النفع العام التي تنتمي إليها النساء اليمنيات، وتوفر لهن مشروعات إنتاجية صغيرة، إلى جانب برامج تأهيل ذوي الإعاقة. وفي محور آخر، تضمنت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عدن والمحافظات المجاورة، تحسين الخدمات الإيوائية في المناطق النائية والتجمعات السكانية المتنقلة، ودعم عملية استقرار الأسر والبدو الرحل. وأعرب عدد من طلاب محافظة شبوة في عدن عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على مبادرتها تحسين البيئة الدراسية لهم، ودعم سبل استقرارهم وتحصيلهم الأكاديمي، مؤكدين أن المبادرة وضعت حداً لمعاناتهم في عدم الاستقرار، خصوصاً أنهم يأتون من مناطق متفرقة في محافظة شبوة، ويواجهون صعوبات كثيرة في الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية في عدن، في ظل الظروف الراهنة.