تضم قائمة المرشحين لعضوية المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، عددا كبيرا من أصحاب الكفاءات المهنية والعلمية، بما يشكلون معه باقة منوعة من المتخصصين وظيفياً، والمؤهلين علميا، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على الأداء البرلماني مستقبلاً، ويعزز من مكانة المجلس، ويكرس أهميته، ويؤكد علو شأن قبته الشامخة. وأشاد عدد من المرشحين بمبدأ أن يكون من الأعضاء الجدد ممن يمتلك خبرة مهنية طويلة تؤهله لخوض النقاشات بموضوعية وشمولية، فضلاً عن أهمية دور الحاصلين على درجات علمية عليا، في الإلمام الكامل بجوانب القضايا المختلفة المطروحة، ومحاولة إيجاد حلول منهجية لها، أو بدائل قابلة للتنفيذ. ومن باب مواقعهم المهنية المرموقة، وشهاداتهم العلمية الرفيعة، تضمنت برامجهم الانتخابية محاور شديدة الأهمية لكثير من القضايا الحياتية القائمة، التي إلى جانب طرحهم عناوينها، وضعوا بعض الحلول لها، ومما قالوه الآتي: قال المرشح شاهين إسحاق إسماعيل المازمي حاصل على ماجستير في القانون، 26 سنة خدمة حكومية في المجال القانوني وفي مجال حقوق الإنسان، وشغل العديد من المناصب حيث رئيس قسم العقود والاتفاقيات، و قسم الاستشارات القانونية، وقسم القوانين والقضايا، فضلاً عن كونه مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، ومستشار قانوني بقطاع حقوق الإنسان: من المعلوم لدى الجميع بان تنمية وازدهار الوطن مرتبط بما يقدمه أبناءه المخلصين من تضحيات، وما يبدونه من حرص واهتمام بأمن الوطن واستقراره. وقد جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واضحة جلية، في حث أبناء الشارقة على المشاركة في اختيار من يمثلهم، وينقل صوتهم إلى أصحاب القرار في الإمارة، ومما لا شك فيه أن هذه التوجيهات ستمكن المجلس الاستشاري، من القيام بدوره الرئيس في الوقوف على احتياجات المواطنين وتلبيتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما أنها ستفسح المجال أمام أبناء الإمارة للمشاركة في عملية صنع القرار، ومناقشة جميع القضايا التي تمس مواطنيها. ولقد اتخذت قراري بالمشاركة في هذا العرس الوطني لخدمة الوطن والمواطن، واخترت شعار برنامجي الانتخابي قرارك لبناء دارك، وأسعى من خلال هذا الشعار الانتخابي لطرح وإيصال العديد من القضايا التي تهم مواطني الإمارة إلى الاستشاري إيمانا منا بضرورة أن يكون الناخب على علم وبينة ببرنامج المرشح الانتخابي. التأمين الصحي ومن محاور برنامجي الإسهام في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة بهيئة الشارقة الصحية، سعيا لتوسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل جميع مواطني الشارقة، وتمكينهم من تلقي العلاج في جميع المستشفيات الخاصة العاملة في الدولة، وخارجها، والسعي لطرح مبادرة لبناء مدينة طبية متكاملة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، من خلال توفير كوادر طبية ذات كفاءة عالية، ورفع جودة الرعاية الصحية، وتوفير عدد من الأطباء مقارنة بعدد السكان، إلى جانب الإسهام في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية، سعياً لرفع سقف الإعانة الاجتماعية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، وفقا لمتطلبات الحياة، وغلاء المعيشة، ورفع مؤشر التنمية للوصول إلى أعلى نسبة في مؤشر السعادة بين مواطني الإمارة. والسعي لطرح مبادرة لسن تشريع يتم بموجبه صرف إعانة للزوجة ربة البيت التي لا تعمل ولديها أبناء تقوم على تربيتهم تشجيعاً لها كونها تبني جيل المستقبل، والإسهام في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة لتطوير مجلس التعليم في الإمارة، وطرح مبادرة لبناء مدارس تدرس فيها مناهج تعليمية متخصصة ومبتكرة، تهدف إلى تخريج دفعات من علماء ومبتكرين من أبناء الإمارة، إلى جانب السعي لتطوير مستوى التعليم في مدارس الإمارة، وتعزيز التحصيل العلمي للشباب المواطن، توفير معلمين ذوي كفاءة، ورفع جودة التعليم. مدينة ترفيهية وسأعمل ايضاً على الإسهام في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، سعياً للحصول على المزيد من الحوافز للأعمال التجارية، لجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتحريك عجلة الاقتصاد في الإمارة، والإسهام في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة بالإنماء التجاري والسياحي، سعياً لبناء مراكز تسوق قريبة من الأحياء السكنية التي يقطنها المواطنون، والسعي لتطوير المرافق السياحية والترفيهية في الإمارة، باقتراح بناء اكبر مدينة ترفيهية للأطفال فيها، والإسهام في تطوير التشريعات والسياسات المتعلقة بدائرة الأشغال العامة، من اجل الإسراع في رصف وتعبيد الطرق في المناطق السكنية الحديثة التي يقطنها المواطنون، والسعي لتطوير الخدمات المتعلقة بإسكان المواطنين لتوفير السكن المناسب لكل مواطن من ذوي الدخل المحدود، وتبسيط الإجراءات وتقليص الوقت للحصول على قرض الإسكان. حوارات منهجية قال ذياب محمد الياسي بني ياس، حاصل على ماجستير في الإدارة العامة، وعضو ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة في مجالس الضواحي: يفضل أن يكون المرشح للانتخابات صاحب مؤهل جامعي، لأنه سيتعامل مع أطراف مؤهلة علمياً وعملياً، وسيجري حوارات منهجية قائمة على العلم، ولكي تكون مناقشات الأعضاء مجدية فلابد أن تكون مستوياتهم العلمية مماثلة، لأن ذلك يرفع من قيمة ومكانة المجلس، كما يسهل من عمل لجانه في مناقشاتها مع أجهزة الإمارة، ويؤدي إلى جلبها أحدث الدراسات أيضا، وتطبيق النتائج الناجحة التي من شأنها تطوير أنظمة هذه الأجهزة. وبشكل عام فلابد من أن يوظف المرشح الذي سيحظى بالعضوية كل مهاراته وخبراته العلمية التي اكتسبها، وكذا خبراته العملية في تحديث وتطوير آليات عمل المجلس داخلياً وخارجياً لمواكبة تطور الإمارة، عدا ذلك فتنوع واختلاف تخصصات الأعضاء الجدد، سيساعد في استخلاص نتائج متنوعة وجديدة وابتكار بدائل كثيرة لقضايا مطروحة، بما يذيب المعوقات الإدارية التي قد تواجهها، وهذه إحدى مميزات تنوع التخصصات العلمية التي سيحتضنها المجلس تحت قبته. وباستخدام الأعضاء للوسائل والإمكانات المتاحة لهم، يمكنهم إفادة المجتمع من خلال إيجاد بدائل متنوعة للعقبات تتخطى المعوقات، كما بإمكانهم مساعدة افراد المجتمع على تقبل حاضرهم، والتكيف مع التغيرات - التي قد يمر بها أي منهم- بمرونة من خلال مطالبة الجهات المعنية بوضع تشريعات تلائم الفرد والمجتمع، مما يؤدي إلى تعزيز تقدم الإمارة، من حيث استخدام المعايير العالمية في الخطط المستقبلية.. تنويع الاقتصادات وقال المرشح ناصر أكرم حاصل لديه ماجستير علوم في إدارة التكنولوجيا من جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية: بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بوجوب وجود الكفاءات والتخصصات بين أعضاء المجلس، ارتأيت بأن خبراتي المتواضعة التي تجاوزت الثلاثين عاماً في قطاع النفط والغاز، إن شاء الله، سوف تكون إضافة ذي قيمة بالأخص في تطوير و تنويع اقتصادات الشارقة والاعتماد على مختلف المصادر، للارتقاء بالمجالات الاقتصادية إلى الأفضل، بما يساعد على الحياة الكريمة لكل فرد من أفراد المجتمع. مستقبل واعد وقالت المرشحة عائشة فريد عبد الله البلوشي نائب مساعد الرئيس في سيتي بنك دبي القسم التجاري، لديها خبرة بنكية 25 سنة في عدد من البنوك الوطنية والأجنبية: رشحت نفسي لعضوية المجلس الاستشاري مشاركة مني في هذا العرس الانتخابي، والتجربة الوطنية الرائدة، ولكون ذلك واجبا وطنيا، ومسؤولية تجاه الإمارة ومواطنيها، ولخلق شراكة وقنوات تواصل بيننا وبين الاستشاري. والاهتمام بالمرأة، وإبراز دورها لأنها نصف المجتمع، بتقديم خدمات تسهم في إبراز المرأة المنتجة، من خلال إنشاء مراكز دائمة تستقبل الأسر المنتجة، وعرض منتجاتهم وهذا يعد من الحلول الاقتصادية والمالية، وتوفير الأراضي التجارية للمرأة حسب قوانين الإمارة، وإنشاء نواد لفئة الشباب (الجنسين)، تكون شاملة الكثير من الخدمات الترفيهية والثقافية، والرياضية، والاجتماعية، وإنشاء مراكز خاصة لكبار السن، والاهتمام بهم، والعمل على زيادة دخلهم بمشاركتهم في بعض المشاريع الصغيرة حسب إمكاناتهم، أو من خلال منح أسهم في بعض المشاريع. عبيد الطنيجي: تفعيل التواصل بين المجلس والمواطنين قال المرشح عبيد عوض الطنيجي سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة، وحاصل على وسام إنسان فوق العادة من الأمم المتحدة، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعضو فخري في جمعية أصدقاء مرضى السكري، ومطور وخبير ومحكم عقاري دولي: البادرة الانتخابية لنصف أعضاء الاستشاري تعكس ثقة صاحب السمو حاكم الشارقة، بأبناء الإمارة، كما تعد شرفا مقدرا من سموه في الجميع. وبالنسبة لرؤيتي وطموحاتي في برنامجي الانتخابي تركز على تفعيل التواصل بين المجلس والمواطنين، لنقل مشكلاتهم، وتطلعاتهم، وآمالهم إلى الجهات المختصة، والحفاظ على مكتسبات المرأة، وحماية حقوقها، وتأكيد استمرارية دعم دورها في الأسرة والمجتمع، والعمل على الاهتمام بالطاقات الشبابية في مجالات الإبداع، والابتكار العلمي، وإيجاد فرص حقيقية، وبيئة محفزة، وتعزيز الامتيازات المشجعة للابتكار، والعمل على تطوير وتحسين البنية التحتية لبعض المناطق، وابتكار أفكار وخطط جديدة للارتقاء بالعمل الحكومي لتلبية المتطلبات العامة، وإيجاد مشاريع جديدة في مجال الاستثمار، من شأنها العودة بالنفع العام على المواطنين والإمارة. وتعد المحاور التي تضمنها برنامجي من الأهمية بمكان بالنسبة لي، فيما تنبع من معايشتي لأغلب هذه القضايا، التي أتمنى تفعيلها في الاستشاري إن حالفني التوفيق بعضويته، فيما معظم القضايا التي تتناولها الجداول الانتخابية للمرشحين متشابهة باطناً، وإن تنوع ظاهرها، لكونها الهموم ذاتها، التي تشغل الجميع، ويسعون لطرحها، لإفادة الإمارة ومواطنيها، إضافة إلى كون الأمر برمته أمانة يجب تأديتها، والقيام بالمطلوب للمصلحة العامة على الوجه الأفضل. وبالنسبة لتنوع مؤهلات الأعضاء، فالخبرة تعد الأساس في تميز الأداء، إلى جانب العلاقات، والمشاركات المجتمعية، ومعايشة القضايا المختلفة مع المواطنين، والدوائر الحكومية، فيما تسهم المؤهلات العليا في شمولية الطرح، وموضوعية النقاش، عدا ذلك أتمنى ممن لن يحالفه التوفيق بالعضوية بالا يعتبر ذلك فشلاً، بل عليه الخروج إلى الساحة المجتمعية، وعليه خدمة المواطنين، وبإمكانه التفاعل مع الأعضاء المنتخبين والمعينين، وتزويدهم بالقضايا المختلفة التي تضمنتها البرامج الانتخابية، لبحثها في المجلس، وبشكل عام مكاتب أعضاء المجلس مفتوحة لتلقي الآراء، والمقترحات، والقضايا كافة. وأتمنى أن تذهب الأصوات بأمانة للمستحقين ممن لديهم الاستعداد لحمل هم أبناء الإمارة، ممن سيكون لهم دور فاعل مجتمعياً. د. عبدالله بن حارب: مشاركة في صنع القرار قال المرشح د.عبد الله سلطان بن حارب جامعة الشرق الأوسط حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الإدارة التربوية من الأردن: تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بشأن تنظيم انتخابات المجلس الاستشاري، ورغبة من سموه في إشراك المجتمع في صنع القرار، فقد نويت الترشح لعضوية الاستشاري، بهدف المشاركة في صنع القرار، وتوصيل حاجات الناس إلى قبة البرلمان، والمشاركة في تطوير العمل في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتلبية حاجات المناطق التابعة لإمارة الشارقة، وزيادة الدعم للأنشطة الرياضية للوصول بها إلى التنافسية على مستوى الدولة، والسعي لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية في الإمارة، والوصول بها إلى مصاف السبع نجوم (معيار منظومة التميز الحكومي). وفكرة الانتخابات تتيح مشاركة جميع من لديهم خبرات ومؤهلات للمشاركة في عضوية المجلس الاستشاري، وهذا يشجع المرشحين على التواصل مع الهيئة الانتخابية لمعرفة حاجاتهم عن كثب، وتشجع الناس على المشاركة في التصويت لهذه الانتخابات لاختيار المناسب منهم، وبهذه الطريقة يتحقق شعار هذه الانتخابات شارك في صنع القرار، تنفيذاً لرغبة صاحب السمو حاكم الشارقة بمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار المناسب. ولقد برزت من خلال الهيئة الانتخابية نسبة ملحوظة من حملة مؤهلات التعليم العالي، حيث من ضمن المرشحين حملة شهادات ماجستير ودكتوراه، بما يعطي نقلة نوعية، ويدفع باتجاه اختيار المتميزين أو المؤهلين أكاديميا للمشاركة في صنع القرار، فضلاً عن تميز المجلس بأعضائه المتعلمين، بما يعزز تميز الإمارة عموماً، فضلاً عن انعكاس ذلك على التوصيات التي ستخرج من المجلس، فيما يعد المرشحين من حملة المؤهلات العليا نتاج لتشجيع حكومة الشارقة خاصة، وحكومة الإمارات عامة في تشجيع المواطنين علمياً منذ أُسست الدولة عام 1971م.