×
محافظة المنطقة الشرقية

قائمة الـ23 مطلوبا أمنيا في السعودية تتقلص إلى تسعة

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ توالى الاحتشاد والاغتيال السياسي، واختناق العملية الديموقراطية وتدني مستوى الأمن، وقلق موازين الاقتصاد في عدد من دول الربيع العربي التي اختارت أو فرض عليها مسار الاسلام السياسي، أكد بما لا يدع مجالا للشك بأن إغراق التحزب السياسي في مجال الدين إنما هو عمل يؤدي للشقاق والتنازع، ويؤثر بشكل جلي على مسار العملية السياسية من جهة كما يؤثر على مجال الدعوة إلى الدين في جهة آخرى. فكل المؤشرات المتاحة حاليا وكل التجارب السابقة أكدت بان السياسة هي فن الممكن ولعبة التوزانات وبالتالي فإن فضاءها بعيد جدا عن فضاء الدين القائم على القيم والواجبات والالتزامات التي لا مساس بها. وعندما أغرقو رافعوا شعار الإسلام السياسي قيم الدين في مستنقع السياسة بدأت تلوح في الأفق ردات فعل عنيفة عند الجماهير ـ الشعوب ـ المجتمعات التي يمثل الدين لديها أفقا لا يمكن المساس به، وكان صعبا عليهم أن يجدوا شعارات الكذب والخديعة تتسربل بأردية الدين والدين منها براء. إن أكبر نصيحة لهؤلاء إن أرادوا أن يخوضوا غمار السياسة والبحث عن السلطة أن يخوضوها بعيدا عن الاستغلال والتدثر بالدين فالمجتمعات اكتشفت الحقيقة الغائبة، الحقيقة التي تقول بأن هؤلاء باحثو سلطة وليسوا دعاة دين كما يدعون.