الرياض - جدة: «الشرق الأوسط» جددت السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقوفها الدائم مع «الشقيقة مصر قلبا وقالبا»، وشددت على أنها «لا تساوم حول ذلك في أي حال من الأحوال»، وأنها لمست تأييد الشعب المصري لخارطة الطريق، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى حل سياسي، وأكدت استنكارها وشجبها الشديدين لأعمال الإرهاب التي طالت مصر أخيرا «التي لا يلجأ لها غير من لا ذمة له، ومن يتعاون معهم». جاء ذلك خلال بيان أصدره الديوان الملكي السعودي مساء أمس، حيث أكدت إدراكها بأن «مصر الشقيقة بشعبها وقيادتها لم ولن تسمح بمثل هذه الأعمال أن تستهدف أمن مصر الشقيقة واستقرارها»، وفيما يلي نص البيان: «إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يشدد دائما على أن المملكة تقف مع أشقائها في مصر الشقيقة قلبا وقالبا، ولا تساوم حول ذلك في أي حال من الأحوال، وأن المملكة قد لمست تأييد الشعب المصري لخارطة الطريق، آملة من أن يؤدي ذلك إلى حل سياسي. وإذ تؤكد المملكة العربية السعودية ذلك لتستنكر وتشجب بشدة أعمال الإرهاب التي لا يلجأ لها غير من لا ذمة له، ومن يتعاون معهم، أو يقف خلفهم، مدركة بأن مصر الشقيقة بشعبها وقيادتها لم ولن تسمح بمثل هذه الأعمال أن تستهدف أمن مصر الشقيقة واستقرارها».