×
محافظة المنطقة الشرقية

"الزراعة": تحويل مزارع النخيل إلى استراحات مسؤولية "ملاكها"

صورة الخبر

أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أهمية العمل على إيجاد تنمية متوازنة لمناطق المملكة كافة من خلال العمل على أربعة محاور أساس. وأشار في «منتدى الأحساء للاستثمار الثالث»، إلى «الاهتمام بالمدن الصغيرة والمتوسطة، والعمل على نموها، وجعلها مراكز تصنيعية، تجارية، علمية، بارزة. ولعل من أهم المدن التي ساهمت في الصناعات النفطية والتعدينية في تطويرها بينها الظهران والدمام والجبيل وينبع ورابغ». ولفت إلى أهمية العنصر البشري قائلاً: «إن الدول الغربية ودول شرق آسيا، لم تصل إلى ما وصلت إليه من التطور والرفاه، والتنمية المستدامة، بسبب مواردها الطبيعية، أو مواقعها الجغرافية، أو ثقافاتها... بل بسبب الاهتمام بالإنسان، والتعامل معه كثروة وطنية، وذلك لجهة التعليم، والتدريب، والبحث والتطوير ما ساهم في نجاح الكثير من الشركات والمؤسسات في المملكة». وربط النعيمي في اختتام كلمته بين ماضي منطقة الأحساء وحاضرها، في تكامل الصناعة في مراحلها من إنتاج المواد الأولية إلى تصنيع المواد الوسيطة والنهائية بقوله: «أود أن أعود إلى منطقة الأحساء ثقافة وتاريخاً فالميزة الرئيسة للأحساء، هي توفر المياه بكميات كبيرة، ما أدى إلى أن تصبح المنطقة، مركزاً رئيساً لزراعة النخيل وإنتاج التمور، على مستوى الجزيرة العربية».   ليبيا إلى ذلك، أعلن «المجلس الليبي للنفط والغاز» تفاؤله بتوصل الحكومة قريباً إلى اتفاق مع محتجين يغلقون مرافئ تصدير النفط الرئيسة منذ شهور. وكانت الحكومة توقعت الأسبوع الماضي أن تنهي جماعة تطالب بالحكم الذاتي في شرق ليبيا، إغلاق ثلاثة مرافئ كانت تبلغ طاقتها التصديرية في السابق 600 ألف برميل يومياً. لكن زعيم الجماعة إبراهيم جضران أعلن في اللحظة الأخيرة فشل المحادثات مع طرابلس. إلا أن رئيس المجلس الليبي للنفط والغاز، خالد بن عثمان، قال: «إن هناك مؤشرات إلى إمكان إبرام اتفاق مع جضران قريباً وربما في غضون أسبوع». وأضاف: «توجد مؤشرات إيجابية... سيعاد فتح المرافئ قبل نهاية العام». وفي مقابل فتح المرافئ يطالب جضران بالتحقيق في فساد في قطاع النفط وتقاسم إيرادات الخام بين أقاليم برقة في الشرق وطرابلس في الغرب وفزان في الجنوب. وأوضح بن عثمان أن الجانبين أقرب إلى بعضهما مما يبدو. وقال: «إبراهيم جضران لم يكن يرغب في التفاوض في البداية، لكنه تفاوض بالفعل بعد ذلك وطرح شروطاً لُبِّيَ بعضها... ومن ثم هذه مؤشرات إيجابية».   المخزون الأميركي في سياق آخر، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزون الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع الأسبوع الماضي، على رغم ارتفاع إنتاج المصافي في حين هبط مخزون البنزين ونواتج التقطير. وأشار المعهد في تقريره الأسبوعي إلى أن مخزون النفط الخام ارتفع 716 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في 20 من كانون الأول (ديسمبر) الجاري مقارنة بتوقعات المحللين بهبوط مقداره 2.3 مليون برميل. وبيّن التقرير أن مخزون الخام في مستودع تسليم عقود «نايمكس» في كوشينغ في أوكلاهوما انخفض 412 ألف برميل. وأورد أن عمليات التكرير في المصافي زادت 248 ألف برميل يومياً.