تواترت أنباء شبه رسمية عن نية إدارة نادي الاتحاد بالاكتفاء بالثلاثي الأجنبي المتواجد حالياً مع الفريق، الغاني مونتاري والروماني سان مارتن والفنزويلي ريفاس، وعدم جلب أجنبي رابع بديلاً للمغادر مؤخراً من صفوف الفريق الأسترالي جيمس ترويسي، نظراً لما تمر به الخزينة الاتحادية من قلة الدعم المادي وعدم مقدرة الإدارة على إغلاق ملف الشكاوى المرفوعة عليه من قبل لاعبيه لسداد مستحقاتهم المتأخرة والبالغة إجمالاً 6 ملايين ريال، الأمر الذي سيحول دون تسجيلهم للاستقطابات الجديدة في حال أبرمت الصفقات سواء المحلية أو الأجنبية، على الرغم من سعي الإدارة لمخاطبة عدد من الشرفيين لإنقاذ الموقف بتوفير الدعم المادي الذي يمكنهم من إنهاء كافة العوائق التي تواجههم، لإظهار الفريق بشكل أفضل في الاستحقاقات المهمة المقبلة، وفي مقدمتها مباراة الملحق المؤهل لدور المجموعات من دوري أبطال آسيا المحببة لدى صناع القرار، إضافة لكأس الملك ومحاولة حجز مقعد مؤهل للبطولة الآسيوية العام المقبل، ومع اقتراب موعد إغلاق باب الانتقالات الشتوية بات في حكم المؤكد بأن العميد سيبقى على ثوبه القديم فيما تبقى من الموسم الرياضي، وفقاً لكل البوادر التي تشير لذلك.