يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة فعاليات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته السادسة مساء الأربعاء 3 فبراير في فندق هيلتون بمحافظة جدة وتستمر لمدة 4 أيام، وتشارك فيه لأول مرة 18 دولة. ويعد معرض جدة الدولي للسياحة والسفر أحد أكبر معارض السفر والتسويق السياحي على قائمة معارض دول مجلس التعاون الخليجي التي تطلع المواطن والمقيم والزائر على حجم العمل الذي تنفذه الدولة وفق منظومة المشروعات التنموية والسياحية الحديثة والمتطورة والبالغة تكاليفها 300 مليار ريال لجعل مدينة جدة إحدى المدن العالمية في الجانب السياحي ذات الانعكاسات الاقتصادية والسياحية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله ورعاه-. من جانبها شددت رئيس اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي على أن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الجديدة لجذب الاستثمار السياحي والعمل على تطوير البرامج السياحية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات وتطوير هوية وخدمات المنشآت السياحة بما يرضي السائح، إلى جانب مناقشة السياحة والطاقة المستدامة ومعرفة ما ستقدمه صناعة السياحة في المملكة للسائحين وقطاع الأعمال في مجالات الاستثمار والتوظيف. ولفتت إلى أن مدينة جدة ستشهد نقطة تحول في السياحة الداخلية بعد اكتمال مشروعاتها الكبرى التي تبلغ تكاليف إنشائها 300 مليار ريال وهو ما سيجعل مدينة جدة بعد إكمالها هذه المشروعات مدينة من المدن العالمية الأكثر أداءً وكفاءة في مجال التنظيم والخدمات. وأفادت أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي سيتم افتتاحه في منتصف عام 2016 م وبتكاليف 27 مليار ريال سيكون أحد المشروعات التي ستعمل على أن تشهد السياحة في المملكة نقطة تحول جذري بطاقة استعابيه 30 مليون مسافر سنوياً بالإضافة إلى مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي كلف 63 مليار ريال ويبدأ التشغيل التجريبي له بين جميع المحطات الخمسة في منتصف 2016. وأكدت “مايا الحلفاوي” أن مدينة جدة أصبحت تتوافر فيها كل أنواع السياحة والتي تشمل المستشفيات والمراكز الطبية المتطورة، إلى جانب وجود المحميات الطبيعية، وتميزت بأنها مدينة المؤتمرات والمنتديات والمعارض الدولية على مستوى المنطقة، وكذلك إقامة المناسبات الرياضية، ووجود مراكز وأسواق دولية منتشرة في كل مكان. وكشفت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي أن الإنفاق السياحي للسعوديين قد اقترب من 90 مليار ريال منها ما نسبته 60 في المئة تنفق على السياحة الداخلية والباقي للسياحة الخارجية وهو ما يعني ارتفاع مؤشر ارتفاع الإنفاق على السياحة الداخلية في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تزايد الفرص الوظيفية خلال الأعوام المقبلة لتبلغ مليون فرصة وظيفية في قطاع السياحة عام 2016 مبينة بأن الحاجة تتطلب العمل على إنشاء أكثر من أربعة آلاف غرفة فندقية إضافية وخمسة آلاف وحدة سكنية مفروشة.