بيروت – واس سفراء رفع الطلبة السعوديين في الجامعات اللبنانية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم في البلاد. وجدد الطلبة البيعة على السمع والطاعة للمليك ، سائلين الله العمر المديد لخادم الحرمين الشريفين والأمن والاستقرار للمملكة وشعبها الوفي. وأكد الطالب حمود أبو عوف أن سياسة ملكنا الحكيمة والراسخة تجلت في حرصه على مصلحة الوطن والمواطن وكانت أولى قراراته تتسم بالجرأة والحرص على مصلحة وطنه ومواطنيه من خلال التشكيل الوزاري الجديد وقراره التاريخي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع. وتحدثت الطالبة سارة العماري عن اللحمة الوطنية بين الأسرة المالكة الكريمة وأبناء الشعب الكريم على مدى تعاقب الأجيال ، موضحة أن العطاءات التي توالت في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز جاءت امتدادا لهذا الوفاء بين القيادة والشعب في صورة تعكس وتجسد معاني الانسجام والوحدة بين أبناء المملكة وولاة الأمر. وأشارت إلى أنه منذ توليه مقاليد الحكم لم يكن أول الغيث قطرة بل فيض من الكرم والقرارات الحكيمة والحازمة التي جعلت عاماً من عهده الميمون يضاهي سنيناً من العطاء». وأثنت الطالبة سهى السيّد من جانبها على ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من خصال حميدة ورؤية ثاقبة عميقة وحنكة سياسية مميزة مكنته بعون الله سبحانه وتعالى من اتخاذ القرارات الحكيمة الصائبة. وقالت إن : «مليكنا سلمان الحزم زاد من رفعة وعلو شأن بلادنا بين الأمم بقرار الحزم الذي اتخذه لدحر الإرهاب بكافة أشكاله وقطع دابر كل من يحاول الإخلال بالأمن والأمان في بلادنا الغالية في مختلف بقاع العالم الإسلامي ما جعلنا نمشي بزهو بين الشعوب» . وبدورها نوهت الطالبة ميرهان الباز بما تحقق خلال العام الأول من عهد الملك سلمان بن عبد العزيز الميمون من إنجازات وقرارات حكيمة وشجاعة أعادت الأمور إلى نصابها وقطعت دابر الأطماع الخارجية وتصدت للأعمال الإرهابية كسدّ منيع في وجه كل من تسول له نفسه أن يعبث بسيادة المملكة وأمنها وأمن مواطنيها.