تلقت «الحياة» تعقيباً من إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية حول الخبر المنشور الجمعة 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، بعنوان: القطيف: انتقادات لأداء البلدية والمجلس البلدي، وهذا نصه: - «نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهــــة المختصــة بالوزارة والمتضمن بأن ما حصل من ظروف أدت إلى تكون تجمعات مياه الأمطار في مختلف مناطق من محافظة القطيف، سعت البلدية لنزحها وبكامل طاقمها في هذا المجال. وما حصل في مدينة سيهات فهذا ليس بعيداً أو مختلفاً عن مناطق أخرى في المحافظة، فاستنفرت البلدية طاقمها بعد هطول الأمطار وهي على استعداد مسبق بحسب الخطة التي تم إعدادها لمثل هذه الظروف، وعملت الأجهزة المختصة بالبلدية لنزح مياه الأمطار عن طريق (16) صهريج تريلا وعدد (24) سيارة شفط وعدد (24) مضخة مياه طوال الـ24 ساعة في مختلف مواقع مدينة سيهات، وتم شفط كميات كبيرة من مياه الأمطار، تقدر بأكثر من 155 ألف غالون طوال ثلاثة أيام، ولم تتأثر الأحياء التي بها شبكات تصريف مياه أمطار. كما نفيدكم بأن البلدية نفذت مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول في المحافظة، وتم تنفيذ محطة ضخ مع إنشاء خط الطرد بحي الخامسة في القطيف، ومحطة ضخ بحي غرناطة بسيهات مع خط الطرد، ومحطة ضخ بحي الدخل المحدود بالقطيف مع خط الطرد، وتم الانتهاء من تمديد مجموعة من الشبكات، شملت حي الخامسة والجزيرة والخزامي والبحر في القطيف، وتمديد جزء من شبكة في حي النمر الشمالي، وشبكة أخرى في حي الخليج بسيهات. وحالياً يتم تنفيذ استكمال شبكة الخليج بسيهات والمرحلة الثانية في المنطقة البحرية بالقطيف وإنشاء محطة رفع وخط طرد، وكذلك جزء من شبكة عنك المرحلة الأولى ومشروع تنفيذ جزء من شبكة حي غرناطة بسيهات، وجزء من شبكة الدخل المحدود بالقطيف، واستكمال الأعمال الميكانيكية والكهربائية للمحطتين الموجودتين في الحيين. كما أن أعمال النظافة تتم في شكل مستمر سواء لظرف ما بعد سقوط الأمطار أم خلافه». إدارة العلاقات العامة والإعلام وزارة الشؤون البلدية والقروية