×
محافظة تبوك

الموافقة على الاتفاقية التأسيسية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية

صورة الخبر

أكدت مصادر تونسية مطلعة لـ البيان أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يتجه الى اتخاذ جملة من القرارات الحاسمة لإنقاذ ما تبقى من البنية الأساسية لحزب حركة نداء تونس الذي كان أسسه في العام 2012، ومنها إبعاد نجله حافظ من صدارة المشهد الحزبي. وأفادت المصادر بأن السبسي يفكر جدياً في استبعاد نجله حافظ قايد السبسي من صدارة الحزب وتكليف ثلاثة قياديين بإدارة شؤون النداء إلى حين عقد مؤتمره الانتخابي المنتظر تنظيمه في يوليو المقبل: وهم رضا بالحاج وبوجمعة الرميلي وسلمى اللومي. موجة استقالاتوكان حزب نداء تونس شهد الأيام الماضية موجة استقالات شملت أغلب قياداته ورموزه ولجنته الاقتصادية والاجتماعية وعدداً من نوابه داخل مجلس نواب الشعب وذلك على إثر الإعلان عن نتائج المؤتمر التأسيسي الذي انعقد بمدينة سوسة يومي 9 و10 الجاري وانتقل من خلاله حافظ قائد السبسي إلى صدارة القيادة المركزية للحزب. في الأثناء، قال القيادي بالحزب فوزي اللومي، الذي أعلن تأسيس تيار ثالث داخل نداء تونس بعد استقالته من القيادة الجديدة للحزب المنبثقة عن مؤتمر سوسة، إن تعدّد التيّارات السياسية داخل حركة نداء تونس ظاهرة صحيّة موجودة بعديد الأحزاب في دول ديمقراطية مختلفة، مضيفاً أن تيار الأمل يهدف إلى مكافحة الفساد وتفعيل المصالحة الاقتصادية وتكريس الديمقراطية داخل حركة نداء تونس الغائبة عن هياكله، مؤكداً أن تيار الأمل يضم ما يقارب ثلاثة آلاف مناضل في نداء تونس مع تعاطف بعض النواب مع التيار. واعتبر اللومي أن نتائج مؤتمر سوسة كانت مغايرة للتوافقات التي أعدتها لجنة الوساطة وأن هناك انقلاباً على قرارات وخارطة الطريق التي أعدتها اللجنة، وفق تقديره. على الصعيد ذاته، قدم النواب المستقيلون من نداء تونس أمس الجمعة مطلب تشكيل كتلة برلمانية تحمل اسم حرة وتتكون مبدئياً من 17 نائباً إلى حين دخول استقالة 4 نواب آخرين حيز النفاذ يوم الثلاثاء، حيث سيصبح عدد المنتمين لها 22 نائباً. ويبدو أنّ عدوى الاستقالات التي طالت نداء تونس باتت تصل إلى الأحزاب الأخرى، إذ أعلن النائب عن كتلة حزب الاتحاد الوطني الحر في مجلس نواب الشعب يوسف الجويني أمس السبت عن استقالته من الحزب ومن كتلته النيابية. وسيعقد الجويني مؤتمراً صحافياً اليوم للكشف عن أسباب استقالته. والاتحاد الوطني الحر هو القوة الثالثة في الائتلاف الرباعي الحاكم الذي يضم نداء تونس والنهضة وآفاق تونس، وكان شهد جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية بعد أن اقترح زعيمه سليم الرياحي على نوابه بالبرلمان الاندماج في كتلة نداء تونس. زيارة باريس وفي سياق اخر يبدأ رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد الأربعاء المقبل زيارة رسمية إلى باريس تستمر يومين يلتقي خلالهما الرئيس الفرنسي هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس، وتتمحور اللقاءات حول التعاون الثنائي وقضية الإرهاب والأوضاع في ليبيا. وأشرف الصيد أمس في قصر الحكومة بالقصبة على مجلس وزاري خُصص للإعداد لمشاركة تونس في منتدى دافوس 20 ديسمبر المقبل ولمتابعة التعاون مع فرنسا.