شن مقاتلون من حركة «الشباب» الصومالية هجوماً أمس الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2016) على قاعدة لقوة الاتحاد الإفريقي (اميصوم) في جنوب البلاد التي منيت بخسائر على ما يبدو، حتى لو أن الوضع لايزال غامضاً.وقالت القوة الإفريقية على «تويتر» إن «قوة اميصوم تؤكد وقوع هجوم على قواتنا في قرية عيل عدي بمنطقة جدو على الحدود مع كينيا وإثيوبيا»، مشيرة إلى أنها ستقدم «تفاصيل بشأن ما حصل» في وقت لاحق. لكن لم يتوافر أي إيضاح بعد 12 ساعة على بداية الهجوم. وقال المسئول العسكري الصومالي الكولونيل إدريس أحمد أن عناصر الحركة «شنوا هجوماً ضد قاعدة عسكرية في العدي» كانت تتمركز فيها قوات كينية من قوة «اميصوم» وجنود صوماليين من نواة الجيش الوطني. وتابع أحمد أن انتحارياً فجر حزامه الناسف قبل أن يشن مقاتلون من الحركة الهجوم، مضيفاً «يبدو أنه تم اقتحام القاعدة»