في الوقت الذي تحتفل فيه الهند بذكرى إنشاء جيشها، تبدو علاقتها مع باكستان قد عادت إلى المربع الأول بعد تأجيل المفاوضات بينهما عقب هجوم على قاعدة جوية هندية. وكان البلدان قد أعلنا إيقاف استئناف المحادثات الثنائية بعد الهجوم على قاعدة جوية هندية في باثنكوت والذي نسب إلى جماعة محظورة في باكستان. وأعلنت اسلام آباد أنه تمت "إعادة جدولة" المحادثات، غداة اعتقال عدد من المتهمين بالانتماء إلى جماعة "جيش محمد"، فيما اعتبره محللون بمثابة مبادرة من باكستان لتثبت أنها تبذل جهودا للتعاون مع الهند. ولم يحدد أي من البلدين موعدا لاستئناف هذه المحادثات الرامية لتحديد خريطة طريق بهدف حل الخلافات الحدودية. ويأتي هذا الهجوم الذي شنته جماعة "جيش محمد" وادى الى مقتل سبعة جنود بعد عشرة ايام من زيارة مفاجئة قام بها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي لباكستان حيث اجرى محادثات مع نظيره الباكستاني نواز شريف، ما عزز الامال بتحسن العلاقات بين البلدين.