جاء تدخُّل إمارة الرياض للفصل بشكوى الهلال ضد من قذف لاعبي الفريق بتهمة التخاذل عن خدمة الوطن وتعاطي المنبهات.. جاء هذا التدخل بسبب نكوص الجهات الرياضية المسؤولة عن تولي الدور الذي هو من اختصاصها لضعفها والهوان والخور الذي يضرب أطنابه فيها، فضلاً عن المحاباة والتعامل المختلف ما بين قضية وأخرى تبعاً لاسم النادي.هذا الخور والضعف جعل نادياً كالهلال يلجأ إلى إمارة الرياض وأميرها الشهم خالد بن بندر، بحثاً عن رد الاعتبار والكرامة للاعبيه ممن استغل مكانته الاجتماعية للنيْل منهم.. بدافع التعصب الرياضي.. وليثبت أمير الرياض أنه لا فرق بين مواطن وأمير.. وأنهم سواسية أمام النظام والقانون.ورغم أن الاعتذار قليل مقارنة بحجم الخطأ المرتكب.. ولكن يظل أفضل من لا شيء.. واعتذار الأمير ممدوح بن عبد الرحمن لسالم الدوسري ونواف العابد شجاعة تحُسب له.. وإن حاول التّنصل من الاعتذار إعلامياً عندما رأى ردة الفعل الرافضة من مشجعي فريقه!.. أيضاً قبول الدوسري والعابد للاعتذار خطوة محمودة يُشكران عليها.