بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب في فئة فضل فيلم أجنبي، فيلم ابن شاول لمخرجه المجري لازلو نيمش، يرشح لجائزة أوسكار في الفئة ذاتها. آخر فيلم مجري رشح لجائزة أوسكار هو فيلم ميفيستو لمخرجه استفان زابو كان ذلك عام 1989. ابن شاول ، هو أول فيلم درامي طويل للمخرج الشاب لازلو نيمش، الذي عاد ظافرا إلى بلاده بعد فوزه بجائزة الغولدن غلوب وأكد أنه سعى إلى تقديم المحرقة من زاوية خاصة جدا. يقول مخرج الفيلم لازلو نميش:الهدف من الفيلم هو جعل الناس يدركون اليوم معنى معسكر الإعتقال، فعوضا عن رؤيته من الخارج، أو عبر ما علق في الذاكرة، سنراه من الداخل وأعتقد أن هذا يمثل اعترافا كبيرا للعديد من الأشخاص. قصة الفيلم تعود بنا إلى العام 1944 لنتعرف على شاول، أحد معتقلي أوشفيتز الذي ينجو من الموت، لأنه يكلف بمهمة الإشراف على عمليات حرق المعتقلين الآخرين. في أحد الأيام، يعتقد أنه تعرف على جثة إبنه، فيحاول جاهدا انقاذها من النيران الملتهبة ويسعى للعثور على حاخام، لترتيب عملية دفن سرية على الطريقة اليهودية التقليدية لفلذة كبده. يقول مدير التصوير ماتياس ايرديلي:كان من المهم جدا بالنسبة لنا ألا نقدم فيلما سهل المشاهدة ، أي تجربة سينمائية ممتعة ولطيفة تدوم ساعة ونصف الساعة، هذا ليس جيدا ولا يتماشى مع القصة، لذا كان من المهم جدا إيجاد مقاربة بصرية تجذب المشاهد وتجعله مشدودا لهذه القصة المجنونة. الفيلم سبق له الفوز بجائزة لجنة التحكيم في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، وهوأول فيلم مجري يحصل على جائزة الغولدن غلوب. إحدى مقومات نجاح الفيلم هو الممثل غِزا روهرنغ الذي تألق في دور البطل شاول. يقول منتج الفيلم غابور سيبوس:الفيلم يمكنه تقديم صوت جديد، ويمكنه أن يكون قريبا من المشاهدين، فبعد مرور سنوات عديدة على ما حدث وبقاء القليل من الناجين، لا بد من مواصلة الحديث عن المحرقة، بطريقة لم يفعلها أحد من قبل وأعتقد أنه لا أحد أنجز عملا كهذا من قبل. فيلم ابن شاول، سيعرض قريبا في حوالي ثمانين بلدا حول العالم. http://www.euronews.com/2015/05/18/son-of-saul-is-a-front-runner-at-cannes/ http://www.euronews.com/2015/05/18/son-of-saul-is-a-front-runner-at-cannes/