ويغلب على مرتادي المخيمات وجلسات البر طابع الترفيه عن النفس بالدرجة الأولى وإشغال أنفسهم بالترتيبات اليومية وتوزيع المهام فيما بينهم التي تعد من أساسيات الاستمتاع بالبر والتي تختلف حسب مساحة التخييم وعدد مرتاديه ، ومما يميز هذه الطلعات " شبة النار " التي تعتبر السمه البارزة والرابط الوحيد بين جميع الجلسات والمخيمات في أي مكان وزمان يجتمع حولها المتنزهون أو تستخدم لإعداد الطعام وتجهيز القهوة والشاي في منظر يأسر العيون خاصة وقت الغروب والذي يشكل لوحة رائعة تزيد من متعة طلعات البر . ويرفه مرتادي البر عن أنفسهم بالسمر وممارسة بعض الأنشطة المرتبطة بمثل هذه الأماكن مثل السير والمشي وسط الرمال والتسابق بين المتنزهين فيما يعمد آخرون إلى مزاولة رياضة كرة القدم والطائرة نظرا لتوفر الإمكانات اللازمة لمثل هذه الرياضات وآخرون يعشقون ركوب الدبابات وتجربتها في الرمال مستغلين المكان الفسيح في مناطق البر مما يجعل من رحلتهم ذكرى رائعة وجميلة . فيما جذبت المعالم التراثية والمباني القديمة الجزء الآخر من الزائرين ممن يتابعون التراث ويحنوا للماضي العريق حيث الحارات القديمة والمساجد التاريخية والمحلات والدكاكين التي سائدة في ذلك الزمان والخاصة ببيع المقتنيات التراثية والمشغولات اليدوية والملبوسات التي تشتهر بها المنطقة إلى جانب عروض الفرق الشعبية التي زادت من متعة زيارة المهرجان . كما تزين مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بالعديد من اللافتات واللوحات الترحيبية الخاصة بالمسافرين تزامناً مع إجازة الربيع والمتضمنة لعرض الصور الجميلة للكورنيش مع العبارات المختلفة التي استوقفت القادمين . ورصد مطار جدة استعداده الكامل عبر موظفيه وتكثيف الجهود لخدمة المسافرين وتسهيل إجراءاتهم في ظل ازدياد الحركة التشغيلية له نتيجة ارتفاع أعداد المسافرين القادمين والمغادرين والذين يتم استقبالهم بالهدايا والورود في الصالة الجنوبية والصالة الشمالية وصالة كبار الشخصيات وذلك مشاركة من إدارة المطار المسافرين أفراحهم في مختلف المناسبات . // إنتهى // 10:50 ت م تغريد