سلّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الأمير نواف بن فيصل وسام الشخصية الرياضية العربية لجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في دورتها السابعة، وذلك تقديرا لجهوده في تطوير الرياضة العربية. جاء ذلك خلال الاحتفال، الذي أقيم أمس الخميس في مدينة دبي لتكريم الفائزين في فئات الجائزة، والذي ألقى خلاله سموه كلمة المكرمين في الاحتفال قال فيها: (بكل سعادة واعتزاز، أتشرف بالوقوف أمامكم وأنا أزهو بتقدير كريم بنيل جائزة تحمل اسم رجل طرق باب الإبداع فانقاد الإبداع إليه، رجل جعل الفكر يعمل فأنجز وطوّر.. مشيدا خلالها بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود وبفكر قيادتها وأبنائها محط أنظار العالم في كل المجالات. وتطرق سموه في كلمته إلى العلاقة المتينة، التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة الإمارات، حيث قال (لعلّ العلاقة التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أنموذجا يحتذى به في العلاقة بين الدول والشعوب، فالدولتان الشقيقتان وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان تربطهما علاقات تاريخية أزلية. وعقب نهاية الاحتفال قال الأمير نواف بن فيصل للصحافيين: بداية أحمد الله سبحانه وتعالى على ما حظيت به اليوم من تكريم من إخواني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي هو غير مستغرب فهذا الوسام الذي تسلمته من الوالد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وشرفني به القائمون على الجائزة هو محل اعتزازي. وأضاف سموه حقيقة هذه الأيام أشعر بسعادة غامرة أولا بالمناسبة العزيزة والغالية، التي تمر بها بلادي هذه الأيام وهي مناسبة ذكرى البيعة لسيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيده الله)، والذي يمضي بوطنه وشعبه نحو المزيد من التقدم والنماء، وهو قريب من الجميع فرغم مشاغله الجسام في قيادة أمور الدولة نراه دائما قريبا من الجميع يقوم بزيارتهم ويقف معهم وأنا الآن في دبي عقب تكريمي من قبل جائزة الشيخ محمد بن راشد، أشعر بأن هذا التكريم هو لوطني ولشباب وطني، فخادم الحرمين الشريفين هو رجل أفعال وأكبر دليل على ذلك مرور عام واحد على توليه مقاليد الحكم نرى إنجازات متتالية وأقربها التحول الوطني 2020 وطريق المستقبل، وبإذن الله الخطة الخمسية للفترة القادمة، أيضا من أولى القرارات الإدارية، التي تدل على حنكتة ورغبتة في سرعة الإنجاز هي ضم جميع المجالس السابقة في الدولة إلى مجلسين اثنين هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الاقتصاد والتنمية بإشراف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع ولاحظنا إنجازات شبه يومية لهذين المجلسين، كذلك استكمال التوسعة الثالثة للحرمين الشريفين، وكذا الموقف الذي أبهر العالم وهو إعادة الحق لأهله باتخاذه قرار عاصفة الحزم وتلاها التحالف الإسلامي ضد الإرهاب.. فهذه الإنجازات لا تكون إلا من رجل محنك قائد أهم مالديه هو حماية وطنه وشعبه، وتطوير هذه القدرات لتكون دائما وأبدا بلادي قبلة للمسلمين ومحل احترام جميع دول العالم. المزيد من الصور :