رفع دولة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رئيس كتلة المستقبل النيابية، فؤاد السنيورة التهاني باسمه وباسم أعضاء كتلة "المستقبل" لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولحكومة المملكة والشعب السعودي، بمناسبة مرور عام على ذكرى البيعة للمليك المفدى. وقال: "من ضمن المهام الوطنية والعربية الكبيرة والجليلة التي تتولاها المملكة في هذه الفترة الصعبة والدقيقة من تاريخ أمتنا العربية، هي أنها تقوم بالتصدي لدحر الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فساداً وإفساداً ويعملون على تشويه صورة الإسلام والمسلمين إلى جانب تصديها لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية لبعض البلدان العربية الهادفة لإشاعة الفوضى والتسبب بالفتنة فيها بهدف أحكام السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة العربية والعبث بأمنها واستقرارها ووحدة أبنائها". وأكد أن "تاريخ ارتباط لبنان بالمملكة العربية السعودية فيه الكثير من محطات التضامن والتضحية والتعاون والدعم التي تعبر عنها المواقف المشرِّفة التي وقفتها المملكة مع لبنان في كل الفترات الصعبة التي سبق أن مر بها، مستذكراً دعم المملكة لسيادة وحرية واستقلال لبنان بالقول والفعل، ومشيراً إلى أن آخر تلك المواقف المشرفة المساعدات الاستثنائية بمبالغها ونوعيتها وأهدافها التي قدمتها المملكة للبنان. وشدّد على أنّ اللبنانيين "يدركون أهمية هذا الدعم كما أنهم يحفظون بكثير من الامتنان للمملكة وقوفها الدائم والحازم إلى جانبهم في مواجهة الأزمات التي مرّ وما زال يمر بها لبنان، وهم يذكرون أيضاً بكل الخير وقوف المملكة إلى جانبهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي في العام 2006 حين أسهمت المملكة بشكل فعال بإغاثة لبنان ومساعدة اللبنانيين على إزالة آثار العدوان الإسرائيلي وإعادة بناء ما تهدم والعودة بلبنان إلى الحياة الطبيعية". وأوضح السنيورة في ختام تصريحه أن المملكة العربية السعودية لها مع لبنان محطات ناصعة وكريمة متعددة وهي بإذن الله سوف تستمر على مسار الحفاظ على هذه المحطات وتعزيزها.