ها قد بزغ فجر السنة الثانية لملكينا المفدى سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. نجدد البيعة له بولاء وانتماء، وبقلوب مملوءة بالأمان والعزم في بلد حدوده محفوظة بحفظ من الله ثم بحنكة قائد يحمي المكان والإنسان وتحت ظل شريعة الإسلام وأحكام الرحمن. نجدد للبيعة من ارض جازان. مهما بلغت المسافات من الشمال الى جنوب البلاد فكلنا سلمان. تنقلت "الرياض" بين نخبة من الإعلاميين والمثقفين تستطلع آراءهم ومشاعرهم في يوم تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. السهلي: قرارات جسورة أحدثت تغييرات إيجابية عادت بالنفع على الإنسان والأرض خيري: عام من سياسة العدل وحفظ الحقوق في ظل نماء وتطور يعمّان البلاد عطيف: وطنٌ آمنٌ متلاحمٌ أفشل مخططات الحاقدين في عرقلة مسيرته الحضارية معبر: خطوات مهمة في الدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية وردع أيادي الغدر عامٌ من العزم وردعٌ لأيادي الغدر تحدث المشرف العام على القناة الثقافية السعودية عبدالعزيز بن فهد العيد ل"الرياض" فقال: نحن في قناة "الثقافية" استعددنا جيداً لهذه المناسبة السعيدة. لا شك ان الانسان ليفتخر بأنه في وطن الصمود والعزم وفي ظل القيادة الحكيمة والراشدة التي لا تأخذها في الله لومة لائم وتتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب. إن هذه الفترة التي تشهد تلاطم الفتن، تستلزم من أبناء المملكة الوفاء للقيادة كما هي وفية تجاههم، لنحافظ معاً على هذا الأمن والرخاء الذي يعم بلادنا الحبيبة. وقال مشرف محطة الإرسال الإذاعية بجازان جبريل بن أحمد معبر: خلال هذه الأيام، تطل علينا الذكرى الأولى لمبايعة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-. الملك السابع لهذه البلاد المباركة القائمة على خدمة أمة الإسلام والمسلمين، ووطن هذا الشعب الكريم الذي يفخر بإنجازات عام من تعزيز هيبة الوطن والدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية وردع أيادي الغدر وبتر أيادي الخارجين عن الجمع. لقد دعا خادم الحرمين الشريفين العاملين في القطاع الإعلامي إلى الالتزام بنهج الكتاب والسنة، وتَحمّل مسؤولية الكلمة لما لها من قدرةٍ على تعزيز الأمن في المملكة. حفظ الله هذه البلاد وقادتها. أما الشاعر محمد ابراهيم يعقوب المشرف على جائزة السنوسي فقال: لقد كنّا قبل اشهر في لقاء مع الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقال لنا: "عليكم ان تدركوا أهمية البلد انسانياً وجغرافياً وتاريخياً فنحن بلد مختلف ويجب ان يكون دورنا مختلفاً" فكانت سنة مختلفة بكل المقاييس في عهد هذا الملك الذي يسعى لبناء وطن شامخ تملؤه العزة والكرامة. عهد الحزم مع التقصير والأخطاء من جهته قال الشاعر عطية خبراني: أسأل الله ان يلم شمل هذه البلاد وابارك وأبايع للقيادة الحكيمة في هذا الوطن العزيز. إنني أسأل الله في المناسبة ان يجعل البركة في هذا الوطن وهذه القيادة، متمنياً التوفيق لحكومتنا في السير على نهج المؤسس -رحمه الله- وعلى نهج من خلفه من الملوك. أما الشاعرة والفنانة التشكيلية داليا معافا فقد أكدت على النقلة النوعية في المملكة فقالت: يُمثّل عهد الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- نقلة نوعية. ليس للمملكة فحسب وإنما لكل العرب. حيث بدأ عهد الحزم مع كل من تسول له نفسه الإضرار بهذه البلاد، داخلياً وخارجياً. كما أنه عهد الحزم مع التقصير والأخطاء. إن شخصية الملك سلمان رسمت عهدا جديدا للمملكة برؤيته السديدة البعيدة. حين أرسى الحكم واستعان بولي عهد وولي ولي عهد من جيل الشباب ليؤسس للوطن عصرا جديدا مديدا للأمن والرخاء في ظل قيادة حكيمة تسير على نهج قويم ودستور عظيم. وتحدثت الأديبة غصون السهلي قائلة: منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة تعهد بالحفاظ على الأمن والاستقرار. وأكّد الالتزام بالنهج الذي اتبعته هذه الدولة منذ تأسيسها، والذي لن تحيد عنه. لقد كان عاماً حافلاً بالقرارات الجسورة التي أحدثت تغييرات إيجابية وانعكست بشكل نافع على الوطن والمواطن. لقد اهتم الملك سلمان بالأمن في المملكة. واتضح دور كل فرد في القيام بمسؤولياته تجاه المحافظة على أمن البلاد وعدم الانسياق وراء المخادعين ممن يحملون الفكر المخرب لهذا الوطن المعطاء. لقد قادت المملكة التحالف ضد الانقلابيين في اليمن لنصرة أهل تلك البلاد والحفاظ على مقدراتهم ولينعموا بالاستقرار والأمن. هذه هي شيم ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز. تلاحم وثقة متبادلة بين القيادة والشعب وبمناسبة ذكرى البيعة قالت عضو الجمعية العمومية بنادي جازان الادبي خديجة ناجع الصميلي: أشكر الله عز وجل أن جعل لنا أساسا محكما في هذه البلاد الطاهرة وقيض لمملكتنا الغالية ملوكا وأمراء يخدمون الدين والحرمين الشريفين ويسهرون على أمن الوطن والمواطن. إننا نسعد ونفخر بوعي المواطن السعودي وبحجم التلاحم بين القيادة والشعب. بهذا الوعي ضربنا أروع الأمثلة للعالم فزاد المحب حبا وزاد الحاقد غما. وفي ظل هذا التلاحم والثقة المتبادلة بين القيادة والشعب الوفي ستواصل المملكة مسيرة التنمية، وبشكل خاص في ظل الرؤية العميقة والنظرة الثاقبة للملك سلمان بن عبدالعزيز. فهو صاحب التجارب الثرية والحضور القوي في المحافل الدولية. أجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين. أسأل الله أن يكون في عونه وأن يمن على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار. أما المذيعة نوال بخش فقالت: إننا ننتمي إلى هذه الأرض ونتمسك بولاة الأمر وهذا أمران متلازمان ومترادفان لا يمكن الفصل بينهما. إننا نجدد البيعة ونتمسك بها. أرى أن على جميع وسائل الاعلام مسؤولية عظيمة في غرس معنى الارتباط بالوطن. وقالت الأديبة نجاة خيري: مضى عام من سياسة العدالة وحفظ حقوق المواطن، وتواصل النماء والتطور في كافة المجالات، خصوصا الأمن الذي يكفل للبلاد استقرارها ويمنح المواطن الطمأنينة. لقد منح خادم الحرمين الثقافة والمثقفين فضاءات واسعة. فاتسعت ميادين الفعاليات الثقافة الدولية. ونُظّمت معارض الكتب فولّدت حراكاً ثقافياً وفكرياً عميقاً. يطيب لي تهنئة البلاد قيادة وشعباً، وتجديد البيعة على السمع والطاعة والولاء لهذا الوطن. من جهتها قالت الإعلامية فاطمة عطيف: البيعة واجبة على كل مواطن وهي أمانة يُحمّلنا إياها الوطن. نؤكد على أهمية تكريس الوحدة الوطنية في نفوس أبناء المجتمع وتعزيز مفاهيم الأمن لدى أبناء هذه البلاد. علينا أن لا نسمح للحاقدين بأن ينثروا الحصى امام مسيرتنا الحضارية. يجب أن يعي الجميع أن الوطن فوق كل شيء.