ابن الوز عوام ينطبق هذا القول، على دراج المنتخب الوطني سعيد عبد الله سويدان بطل الإمارات والخليج والعرب في الدراجات الهوائية، ولكن مع تعديل بسيط وهو أبناء الوز عوامين، إذ لم يكن سعيد الأول من عائلته التي يكون لها نصيب في جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، والتي نالها الدراج أمس، بعد فوزه بأعلى نسبة تصويت جماهيري، ليتقدم الستة مرشحين لنيل فئة رياضيين ناشئين واعدين، والتي يتم التصويت عليها عبر قناة دبي الرياضية. سبق أن نال الجائزة نفسها في النسخة الماضية، شقيقه الدراج راشد عبد الله سويدان، وقبلهما والدهما عبد الله سويدان، الفائز بإحدى فئات جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وهي عن فئة مدرب مبدع عام 2011، وجاء عطاء سعيد وراشد بطل الإمارات والخليج والعرب في الدراجات الهوائية، ليكون امتداداً للوالد، والذي أعرب عن فخره بفوز ابنيه بالجائزة في نسختين متتاليتين، واعتبر أن الجائزة التي فاز بها ابناه أكبر وأفضل مما فاز به، لأنهما امتداد لمسيرته الرياضية مع الدراجات طوال ما يزيد على 20 عاماً، ما بين ممارسة تلك الرياضة المحببة إلى نفس عائلته. يملك عبد الله مسيرة عمل تدريبي كبير، وتضمن تدريب المنتخب السعودي لمدة 6 أشهر، وتحقيق الميدالية الذهبية للبطولة العربية، و6 ميداليات خليجية، وكان وقتها أحد المدربين الإماراتيين القلائل الذين يعملون خارج الدولة، ويعمل حالياً على تجهيز سعيد وراشد إلى الفوز ببطولة آسيا للدراجات الهوائية، وكشف أن لديه ابناً ثالثاً هو جمال، والذي حاول دفعه لممارسة كرة القدم، إلا أن جمال يرفض اللعبة الأكثر شعبية، ويميل أكثر لممارسة رياضة الدراجات مثل شقيقيه. وأكد آل سويدان، أنهم لا يدخرون جهداً في التدريب، وأنهم يلقون كل الدعم من مسؤولي اتحاد الدراجات ونادي النصر، وتمنوا أن تشهد الدورة الثامنة من جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، فوز عضو رابع من العائلة بإحدى فئات الجائزة، لتحافظ العائلة على تفرده بكونها العائلة الوحيدة التي نجحت في الفوز بالجائزة ثلاث مرات.