×
محافظة المنطقة الشرقية

الآلاف يتظاهرون في برلين من أجل نظام زراعي صديق للبيئة

صورة الخبر

الدوحة - الراية : لعبت جماهيرنا الوفيه دور البطولة في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الصيني ، ولعبت دورا مهما في قيادة منتخبنا الأوليمبي إلى الفوز الأول الصعب بعد أن شجعت بحرارة وبحماس وبقوة ، وساندت العنابي ولاعبيه في أصعب الظروف التي مروا بها أمام التنين. وأثبتت جماهيرنا الوفيه أنها السلاح الأول للعنابي الأوليمبي في هذه البطولة، وأنها ستكون العامل الأول بعد توفيق الله في منافسة منتخبنا بقوة على التأهل إلى دور ربع النهائي ثم مواصلة المشوار حتى النهاية والحصول على اللقب وبطاقة التأهل إلى أوليمبياد ريو دي جانيرو. وكانت جماهيرنا الواعية عند حسن الظن بها، وقامت بدورها على أكمل وجه ، وكانت السند الحقيقي لمنتخبنا وللاعبين أمام التنين ، خاصة أن العنابي تأخر بالهدف الصيني في وقت حرج وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. وبحسها الوطني وبوعيها الكبير نجحت جماهيرنا الكبيرة في رفع الروح المعنوية للاعبين مع بداية الشوط الثاني، وأكدت ثقتها في اللاعبين الذين شعروا أن خلفهم جماهير واعية وطنية متحمسة، فكانت هذه المؤازرة والتشجيع بمثابة الحماس الذي اندفع في نفوس لاعبينا فانتفضوا وانقضوا على التنين وأجهزوا عليه. الليلة مهمة الجماهير القطرية مهمة أكبر وأقوى، خاصة أن المنافس الإيراني أفضل وأقوى من المنتخب الصيني، ومنتخبنا ونجومه في حاجة إلى وقفة مماثلة بل إلى وقفة أكبر وإلى مساندة أقوى حتى نجتاز المنافس القوي ونصل إلى دور ربع النهائي. ومن المؤكد أن الجماهير القطرية تدرك جيدا دورها المهم اليوم، وتدرك أن وجودها في ملعب البطولات باستاد جاسم بن حمد بنادي السد أمر لا غنى عنه وأمر حيوي واستراتيجي مهم . لقد تعود لاعبونا ونجوم منتخبنا الأوليمبي على اللعب وسط الحضور الجماهيري الكبير، وتعودوا أن يخرجوا كل طاقاتهم كلما كان الحضور الجماهيري أكثر حماسا وأكثر تفاعلا. لقد تميزت جماهيرنا في المباراة الأولى بالتشجيع الحماسي والمساندة والمؤازرة القوية دون الحاجة إلى ميكروفونات أو إلى (طبول) مزعجة وهو أمر يؤكد أيضا مدى الوعي الذي تتمتع به، وأكد أنها تفاعلت مع أحداث مباراة الصين والسيناريو الصعب الذي خاضه العنابي، ومن المؤكد أنها لن تقل حماسا وتفاعلا مع منتخبها ومع لاعبيه في المهمة الأكثر صعوبة اليوم.