من جانبه قال عضو مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى أسامة بن علي ماجد قباني: "هناك العديد من المواقف والمشاهد الإنسانية التي تحفل بها مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ على مدى أكثر من خمسة عقود من تصديه لمسئوليات جسام كرجل دولة من الطراز الأول، إلا أن ملامح وجهه وهو يحنو على الأطفال المعاقين تظل الأبرز على الإطلاق، وعندما نتحدث عن الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهوده المباركة في رعاية المعوقين والاهتمام بالجمعية على وجه التحديد فإن المواقف تعجز عن ترجمة مبادراته وحرصه وبذله في هذا الباب فهو بحق - وكما يؤكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان دوماً - هو الراعي الأول لقضية الإعاقة ولاحتياجات المعوقين في المملكة العربية السعودية على مدى عشرات السنين ". وفي هذا الصدد قال عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس عبد المحسن الزكري: "تحفل مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بسيرة حافلة ومعطرة بإطلاق مبادرات لهيئات ومشاريع خيرية وإنسانية خيرة، وترك في ذلك حضوراً لافتاً وسجلاً ناصعاً في قلوب الفقراء والمحتاجين منتشرين في أرجاء البسيطة، وكان لخادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ لمسة حانية ويد معطاءة في حقل العمل الخيري والمشاريع الإنسانية، فترأس خلال توليه إمارة الرياض أكثر من خمسين جمعية خيرية ومساعدة المحتاجين على الزواج ومشروعات الإسكان الخيري وما زالت بصماته واضحة على تلك الجمعيات، فبذل لأجل ذلك حياته ووقته وماله". ويذكرّ عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس علي بن عثمان الزيد بموقف إنساني نبيل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال رعايته - أيده الله ـ لحفل وضع حجر الأساس للمشروع الخيري الاستثماري للجمعية بمكة المكرمة عندما خصّ أحد خريجي الجمعية وهو الشاب بندر الدهامي بفيض من مشاعر الأبوة الحانية جسدتها عبارات الإعجاب والتشجيع والإشادة والاهتمام ، وأكدتها حميمية عناق العيون والأيادي حين التقى - رعاه الله - ، الشاب بندر الحاصل على بكالوريوس اللغة الاسبانية من كلية اللغات بجامعة الملك سعود. وأضاف المهندس الزيد " بندر - كان ممثلاً للآلاف من زملائه وأشقائه من منسوبي وخريجي جمعية الأطفال المعوقين خلال حفل تدشين مشروع " خير مكة " الاستثماري الخيري الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ مؤخراً وذلك الشاب هو أحدى ثمار غرس طيب رعاه سلمان الخير قبل نحو ثلاثين عاماً عندما تفضل - أيده الله - وكان أميراً للرياض حينذاك بوضع حجر الأساس لمقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض بالإنابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله ـ ". ويشير الزيد إلى أنه لم تقف مسئوليات والتزامات القائد حائلاً أمام منح بندر كل الوقت لحوار أبوي كريم ، استمع فيه - حفظه الله - لأخبار بندر ،وكيف تجاوز ظروف إعاقته والتحاقه بالجامعة وتخرجه منها، معبراً - رعاه الله - عن سعادته واعتزازه بروح الإرادة والمثابرة والتحدي التي تميز بندر كأحد شباب الوطن ونماذجه الناجحة ، أما الجمعية التي احتضنت هذا الشاب طفلاً صغيراً وصاغت منه رجلاً ناجحاً فقد استأثرت هي الأخرى بشهادة تكريم من الوالد القائد عندما وصفها بأنها " تمثل واحدةً من أبرز مؤسسات العمل الخيري في بلادنا ، وأود أن أسجل شكري لكل من أسهم في دعم مسيرتها، وساند استمرارها ونموها " . // يتبع // 10:03 ت م NNNN تغريد