حذر مسؤول في هيئة الأمم المتحدة من تكرار مأساة مدينة مضايا السورية في مدينة تعز اليمنية، مطالباً في هذا الشأن بسرعة فك الحصار المفروض على المدينة من قبل الميليشيات الانقلابية والسماح بدخول المساعدات والأدوية والمعونات الإنسانية للمدنيين بالمدينة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة العامة والسكان اليمني ناصر باعوم، أمس، في القاهرة، مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية علاء العلوان. وناشد المسؤول الأممي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية سرعة تقديم الدعم والمساعدات الانسانية والاغاثية حتى لا تتكرر مأساة مدينة مضايا السورية في تعز، مؤكداً استعداد المنظمة الدولية واستمرارها في الإسهام لتوفير الاحتياجات الدوائية والإنسانية العاجلة للتخفيف من معاناة المدنيين. وأشار إلى أن المنظمة ستعمل وبشكل عاجل على توفير مساعدات وإرسال معونات دوائية مثل أدوية إنقاذ الحياة الخاصة بالتخدير والعمليات ومحاليل بنوك الدم والمختبرات وغسيل الكلى، بالإضافة إلى تزويد الطوارئ العامة وطوارئ التوليد بالمستلزمات الطبية. وكان الوزير باعوم أطلع مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية على الأوضاع الصحية الصعبة والمعاناة الإنسانية التي تمر بها مختلف المحافظات اليمنية، خصوصاً تعز التي تفرض عليها قوات الحوثي وصالح الانقلابية حصاراً منذ أشهر. وذكرت وكالة سبأ التابعة للحكومة الشرعية، أن اللقاء استعرض الاحتياجات العاجلة والمساعدات التي تحتاج إليها مختلف المحافظات اليمنية في المجال الصحي والدوائي والإنساني والإغاثي.