كان التوحيد للمؤسس الملك عبدالعزيز والبناء لأبنائه من بعده، ثم صار التجويد للملك سلمان، وتجسير أركان الدولة، وإعادة بناء أهدافها بما يستوجبه احتياج الداخل، والاستجابة لعوامل طقس السياسات الخارجية. أول النجاح حسن النوايا، وآخره الوفاء بالوعود، وهذا ما نراه على خارطة التنمية، ومكافحة الإرهاب، والدحر الصارم لأطماع أجنبية. يرانا العالم الآن بعيون أكبر، لأننا وطن لا يصغر حتى وإن تكاثر علينا الأعداء، أو تغيرت ملامح الاقتصاد، فطالما كان الملك سلمان مشغولاً بنا فإننا وطن لن يتوقف عن بناء الأجيال القادرة على تصعيد التنمية، وحماية الحدود، وصد كل عدو لدود. هذه الذكرى الأولى للبيعة والخطوة الألف في نقل السعودية إلى دولة غير نفطية، وحاضنة أعمال واستثمار آمنة، أيضاً استمرارها في احتضان هموم العرب والأمة الإسلامية. هذه الذكرى الأولى للبيعة في بيت حكمة العرب، الواعي لكل المخاطر المحيطة، القادم بتنمية متكاملة، العازم على تسريع كل صحيح وإلغاء كل خطأ. الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة