دشن نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بالعفو عن المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي أدين في قضية إدخال مواد مخدرة إلي المملكة . وطالب النشطاء نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي بالتدخل لدى السلطات السعودية لوقف تنفيذ عقوبة الجلد المقررة بحق الجيزاوي الذي سبق لقضيته أن تسببت في مشاكل . واتفق مناصرون للجيزاوي على أن الأجواء الودية التي تحيط بالعلاقات المصرية - السعودية ، سيما بعد المساندة الكبيرة التي قدمتها المملكة للشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو ، ستساهم في نجاح مساعيهم . في غضون ذلك ، لوح عدد من النشطاء السياسيين بتنظيم عدة تظاهرات أمام السفارة السعودية بالقاهرة خلال الأيام المقبلة، للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الجلد بحق الجيزاوي . و اقترح بعض المعلقين على شيرين الجيزاوي ( شقيقة المحامي ) تقديم طلب مباشر إلي السفارة السعودية عن طريق سفير المملكة بالقاهرة أحمد القطان، أو أن تتقدم زوجة الجيزاوي بطلب لخادم الحرمين الشريفين لوقف تنفيذ العقوبة بحق زوجها. وطالبت عدة منظمات حقوقية، بينها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، السلطات المصرية بالتدخل السريع لدى نظيرتها السعودية من أجل الاكتفاء بفترة السجن التي قضاها الجيزاوي في المملكة، والعمل على إطلاق سراحه وإيقاف تنفيذ حكم جلده بإصدار قرار بالعفو عنه من قبل السلطات السعودية. وقالت تقارير صحفية إن السلطات المصرية تسعى حاليا لدى حكومة المملكة لوقف جلد الجيزاوي وإطلاق سراحه وترحيله إلى بلاده، دون الكشف عن نتيجة هذه المساعي. وكان حكم نهائي صدر بسجن المحامي المصري أحمد الجيزاوي 5 سنوات وجلده 300 جلدة، بعد إدانته بتهريب حبوب مخدرة إلى السعودية.