×
محافظة المنطقة الشرقية

التعليم تشرف فنيا على مدارس الهيئة الملكية

صورة الخبر

تدفع إيران ثمن سياساتها العدوانية تجاه دول المنطقة العربية والخليجية، نتيجة تدخلاتها السافرة في شؤونها الداخلية، في اليمن والعراق وسورية ولبنان، وجاء الموقف الخليجي والعربي، حيال عملية اقتحام البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، كرادع ولطمة للنظام الإيراني، فارضا العزلة السياسية على هذا النظام الطائفي في المحيط الخليجي والعربي، والمؤشرات تؤكد أن هذه العزلة ستمتد دوليا بعد تحرك لجنة المتابعة العربية باتجاه الأمم المتحدة لاستصدار قرار جماعي تنديدا بسياسات إيران العدوانية ضد دول المنطقة. إنها العزلة السياسية والاقتصادية التي وقعت إيران فيها بسبب مراهقتها السياسية وممارسات قيادات النظام الفارسي الطائشة العدوانية ضد دول المنطقة. إنها العزلة التي وضعت طهران نفسها فيها، بسبب تعنتها ومراوغتها وصلفها وعدوانيتها. إيران اليوم تدفع ثمن سياساتها الطائفية القميئة، وما القرار العربي الجامع الذي اتخذ في القاهرة، والذي سبقه إجماع خليجي في الرياض، إلا تأكيد على أن عهدا عربيا جديدا قد بدأ، وعنوانه لا تهاون ولا تردد تجاه أحلام وأوهام العصافير عند ملالي فارس وعملائها في العراق ولبنان وسورية واليمن. فالدخول إلى النفق لا يماثل الخروج منه، ففي سياسات الدول كل خطوة لها ثمن وكل موقف له حساب. هذا ما يجب أن يدركه ملالي فارس، وهذا لا يمكن أن يتأتى إلا عبر تغيير شامل ونوعي في الرؤى والسياسات الإيرانية. والتغيير يبدأ بالاعتراف الواضح من قبل الملالي بأن ما فعلوه في العراق وسورية ولبنان واليمن خطأ فادح والتعهد المكتوب بتغيير سياساتهم العدوانية ضد دول المنطقة عكاظ