نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بمقتل 72 شخصاً باشتباكات في القاهرة، متهمة السلطات المصرية "بالاستهانة الإجرامية بالحياة البشرية"، ودعت السلطات المصرية إلى إصدار أوامرها بالتوقف عن إطلاق النار إلا عند الضرورة القصوى. وأضافت في بيان إن "على السلطات الانتقالية العسكرية والمدنية، أن تأمر على الفور بالتوقف عن استخدام الرصاص الحي، إلا متى كان ذلك ضرورياً لحماية الأرواح البشرية". وذكرت "هيومن رايتس ووتش"، أن "العديد من الضحايا أصيبوا بالرصاص في الرأس وفي الصدر". وبحسب بيان المنظمة، فإن "أطباء مستشفى ميداني لأنصار مرسي في اعتصام رابعة العدوية، اعتبروا أن بعض الضحايا تم استهدافهم، بالنظر إلى أثر الرصاص". وقال مدير "هيومن رايتس ووتش" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نديم حوري إن "سقوط هذا العدد من القتلى إرادة صادمة من جانب الشرطة وبعض السياسيين، لرفع درجة العنف ضد المتظاهرين من أنصار مرسي". وأضاف إنه "يكاد يكون من المستحيل تخيل أن يسقط هذا العدد الكبير من القتلى، لو لم تكن هناك رغبة في القتل أو استهانة إجرامية بالحياة البشرية".