قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم تسعة ألمان واصيب 15 آخرون جراء انفجار قوي وقع في منطقة سياحية وسط اسطنبول. رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أعلن أن جهاديا من سوريا تابع لتنظيم الدولة الاسلامية نفذ العملية الانتحارية. وفور وقوع الانفجار، سارعت فرق الاسعاف إلى نقل المصابين إلى المستشفيات على جناح السرعة لتلقي الاسعافات الأولية. الهجوم الانتحاري استهدف منطقة سلطان أحمد السياحية قرب كاتدرائية أيا صوفيا والمسجد الأزرق، وهي منطقة تعج بالسياح الأجانب، ماجعل السلطات التركية تؤكد أن من قام بالهجوم يريد ضرب السياحة التركية ومن ثمة الاقتصاد. وسارعت السلطات التركية إلى تقديم التعازي إلى ألمانيا لكون معظم الضحايا الذين سقطوا من الألمان متوعدة بالتحرك ضد التنظيم الجهادي، فيما دعت برلين مواطنيها الذين يتواجدون في تركيا إلى توخي الحذر في مختلف المناطق السياحية. الانفجار يأتي فيما تشهد تركيا حالة انذار قصوى بعد الاعتداء الأكثر دموية الذي وقع على اراضيها واسفر عن سقوط مئة وثلاثة قتلى في 10 تشرين الاول/اكتوبر أمام محطة انقرة المركزية.